بدأت هذه الندوة بكلمة عريفة الحفل المربية سهاد فلاح استعرضت فيها مبدأ التسامح في مختلف الديانات

شارك في الندوة كل من الشيخ مجدي قبلان والامام ابو علي محمد كيوان، والاب ابو حنا جبران موراني والحاخام يجئال كاسبي، وقد شرح كل منهم عن اهمية التسامح الديني والدنيوي بين الناس

تحت شعار النفوس الكبيرة وحدها تعرف التسامح، قامت المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع بعقد ندوة ثقافية، جمعت بين الاديان، وذلك بمناسبة يوم التسامح العالمي.



بدأت هذه الندوة بكلمة عريفة الحفل المربية سهاد فلاح، استعرضت فيها مبدأ التسامح في مختلف الديانات، والدعوة الى نبذ العنف بمختلف اشكاله واطيافه، ثم تقدم مدير المدرسة المربي نزير رباح الذي اكد ان المدرسة الشاملة تعتبر مثالاً للتسامح والأخوة، فهي تجمع بداخلها طلابًا من الديانات الثلاث يتعلمون في جو اخوي بعيدًا كل البعد عن العنف والتطرف.

شارك في الندوة كل من الشيخ مجدي قبلان والامام ابو علي محمد كيوان والاب ابو حنا جبران موراني والحاخام يجئال كاسبي، وقد شرح كل منهم عن اهمية التسامح الديني والدنيوي بين الناس، وعن المبادئ السامية في كافة الديانات التي تدعو الى المحبة والأخوة والتسامح وتقبل الاخر كما هو، وقد تم توجيه العديد من الأسئلة من قبل الطلاب الى رجال الدين في عدة مواضيع دينية ودنيوية وعن كيفية التسامح والطرق الى خلق جو من الألفة والمحبة بين الجميع.

هذه الندوة اتت ضمن فعاليات قسم التربية الاجتماعية وبإشراف المربي جمال شوي مركز التربية الاجتماعية، وبمشاركة مربي الثواني عشر ومركزة الشعبة المربية سهاد فلاح. في نهاية الندوة قام المدير الاستاذ نزير رباح بتسليم هدايا تقديرية للمشاركين وشكرهم على حضورهم، وتقدم بالشكر الخاص للمجلس الديني الاعلى الذي يهتم بالتوعية التوحيدية والتسامح الديني، وقام بتسليم هدية رمزية للشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني، تعبر عن مدى الامتنان والتقدير لأعماله، وقد استلمها الشيخ مالك بيسان ممثلاً عن الشيخ موفق طريف.