رجا اغبارية:
ان ما حصل في اجتماع المتابعة بالأمس 22.11.2014 يحتم تعديل كل الدستور التعيس!

الجبهة وضعت نفسها في مواجهة مع كل مندوبي الجماهير العربية

هذا هو حال لجنة المتابعة منذ عدة سنوات ! فيتو لأي ثلث يمنع اتخاذ قرار للأغلبية الساحقة !

نحن في محنة "الحيص بيص " منذ ان اقرينا الدستور المليء بالثغرات المعطّلة لعمل اللجنة

كتب رجا اغبارية عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حول جلسة لجنة المتابعة التي عقدت يوم أمس في مكاتب اللجنة في مدينة الناصرة، وبحثت تعديل عدة بنود في الدستور الداخلي، كتب:"ان ما حصل في اجتماع المتابعة بالأمس 22.11.2014 يحتم تعديل كل الدستور التعيس!، التعديل المقصود هو اتخاذ القرارت باغلبية عادية مطلقة (50+1) عوضاً عن الثلثين!، إحفظوا الرقم، 8 اصوات جبهوية اسقطت 33 صوتاً من جميع الاحزاب وكل مندوبي السلطات المحلية الذين حضروا، وسط تغيب 13 مندوباً ".

رجا اغبارية

وهاجم إغبارية الجبهة قائلًا:"الجبهة وضعت نفسها في مواجهة مع كل مندوبي الجماهير العربية، وذلك استناداً الى الدستور التعيس الذي فرض في حينه ، كما ان الرفيق بركة صرح ذات مرة ان هذا الثلث هو الضامن وليس المعطل ؟ السؤال هو ضامن لمن ؟!". وتابع:"هذا هو حال لجنة المتابعة منذ عدة سنوات ! فيتو لأي ثلث يمنع اتخاذ قرار للأغلبية الساحقة ! وينتقد بعض الكتاب ومنهم الجبهويون ان اللجنة مشلولة ولا يوجد لديها خطط وبرمجة ومبادرة ... الخ هذا النقد الذي يجهل الحقيقة ... اما المبرر الآيديولوجي هو ان لجنة المتابعة هي لجنة تنسيقية تجتمع عند الحاجة وعليه يجب ان تكون قراراتها بالاجماع أو الثلثين !".

"الجبهة لا تريد للجنة المتابعة ان تكون مرجعية قيادية سياسية للجماهير الفلسطينية بالداخل"
واضاف:"ان ايمن عوده – سكرتير عام الجبهة – موقف الجبهة المتكرر بطاقم مندوبيها الجديد ، لا يريدونها مرجعية قيادية سياسية للجماهير الفلسطينية بالداخل، ونحن في محنة "الحيص بيص " منذ ان اقرينا الدستور المليء بالثغرات المعطّلة لعمل اللجنة . استقدمت الجبهة السيد محمد زيدان قبل خمس سنوات ليحصل على اجماع تحت الأكراه لأن اللجنة لم تستطع ان تختار رئيساً من بين صفوفها باغلبية الثلثين .. وانا اقول لكم انها لن تستطيع اليوم ان تمرر أي رئيس ليخلف ابو فيصل ... فقد تم اقرار بند واحد بالامس وهو ان من يريد ان يترشح من خارج اللجنة يجب ان يحصل على تزكية مركبين من لجنة المتابعة، هذا ينم عن احباط من الطريقة القائمة منذ 16 عاماً".
وتابع:"لقد تراكم الصدأ على هذه الطريقة وآمل ألا يتراكم على المستميتين لتكريسها للأسف . لقد توجهت على انفراد وفي النهاية بالعلن لمندوبي الجبهة وحاولت اقناعهم بالاكتفاء بتسجيل موقفهم " المبدئي " وان ينضموا الى اجماع كل المركبات الاخرى، قلت لهم انكم لن تتركوا لجنة المتابعة تحت كل الظروف , فانتم جسم مؤسس ولا يعقل ان تتمسكوا بصيغة تعطيلية اكل الدهر عليها وشرب ... أناشدكم ان تنضموا الى الاجماع ولا تبقوا خارج الوحدة التي " تنشدونها " ! لأننا نريد ان نصنع التغيير سوية معكم ... وقد اضاف احد المندوبين : " لو انضمت كل القاعة لموقفكم لأصبح اجماعاً , اليس كذلك !؟".
وقال:"رفعت الجلسة حتى يحضر المتغيبون ومعظمهم من رؤساء السلطات المحلية الذين تواجدوا في مؤتمر لهم على شواطيء البحر الميت لم نكن نعلم به . لقد نقص ثلثي التغيير 4 اصوات من المركبات الحاضرة . فمن المتوقع ان يتوفراكثر من هذا العدد في جلسة الحسم بتاريخ 12.6.2014 حسب " حساباتي" الموضوعية ... الا اذا قدر الله غير ذلك ! فكل شيء اصبح متوقعاً ! اعرف يا شعب ! فمن حققك ان تعرف لأنك تستحق كل خير ".