رولا جروش مخّول- مركزة التربية الإجتماعيّة:
المشاركة في هذا المشروع يأتي ضمن تطبيق الرؤية المدرسيّة التي تهدف إلى إلهام الطالب وتهيئته ليكون مبادر ومنتج ومؤمن بقدراته
المربيّة إيمان فاهوم- مديرة مدرسة ابن سينا في الناصرة:
المشروع يتماشى مع أهداف وزارة التربية والتعليم بتعزيز وتوثيق العلاقة بين المؤسسات التعليمية وبين الصناعة
راسم ناطور- مدير المشاريع في ديوان نائب مدير عام وزارة الإقتصاد:
وزارة الإقتصاد تبادر إلى العديد من البرامج التي تهدف إلى دمج الجمهور العربي في الإقتصاد العام، وذلك من خلال توفير أماكن عمل مناسبة وتعزيز التشغيل والمشاركة في سوق العمل
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وارة الاقتصاد، جاء فيه: "تشارك هذا العام عشرات المدارس العربيّة في مشروع تشجيع الإنتاج المحلي وتعزيز إستهلاك المنتجات محليّة الصنع الذي تنظّمه وتموّله وزارة الإقتصاد. ويهدف المشروع إلى دعم وتعزيز الصناعة المحليّة وتطوير الإقتصاد المحليّ، من خلال تشجيع الجمهور عامةً وطلاب المدارس خاصةً على استهلاك منتجات مصنّعة في البلاد، وكذلك تعزيز روح المبادرة والإنتاجيّة لديهم. كما ويشمل المشروع تنظيم محاضرات لرفع الوعي في هذا المجال، وورشات عمل وفعاليّات عديدة ومتنوّعة، وكذلك دورات لتعزيز الرّيادة والإبتكار، بحيث يقوم الطلاب المشاركين بتطوير فكرة معيّنة وتحويلها إلى منتج مبتكر بمساعدة ومرافقة من قبل الطواقم المهنيّة القيّمة على المشروع".
وأضاف البيان: "وقال راسم ناطور، مدير المشاريع في ديوان نائب مدير عام وزارة الإقتصاد، "إنّ إشراك المواطنين العرب في هذا المشروع هو أمر حيوي وبالغ الأهميّة، نظراً لكونه يعود بالفائدة ليس فقط على الإقتصاد العام وإنّما أيضاً على إقتصاد المجتمع العربي بشكل مباشر". وشدّد ناطور على أنّ "وزارة الإقتصاد تبادر إلى العديد من البرامج التي تهدف إلى دمج الجمهور العربي في الإقتصاد العام، وذلك من خلال توفير أماكن عمل مناسبة وتعزيز التشغيل والمشاركة في سوق العمل، وخاصّةً في مجال الهايتك، وكذلك توفير التأهيل المهني وتوفير ميزانيّات خاصّة". وحول أهميّة المشروع، قالت المربيّة إيمان فاهوم، مديرة مدرسة ابن سينا في الناصرة، "إن المشروع يتماشى مع أهداف وزارة التربية والتعليم بتعزيز وتوثيق العلاقة بين المؤسسات التعليمية وبين الصناعة". وأشارت الى "ضرورة تغذية الأطر التعليمية بمضامين تتماشى مع التطور الصناعي والتكنولوجي، وبذلك نحفّز طلابنا، جيل المستقبل، على أخذ دور المبادرة والمساهمة في بناء مجتمع منتج قادر على الإعتماد على نفسة، وهذا يتماهى مع رؤية المدرسة وعملها". وأضافت بان المحاضرات وورشات العمل الذي يتضمّنها المشروع اعتمدت على جميع ركائز التعلم ذو معنى. وقالت من ناحيتها رولا جروش مخّول، مركزة التربية الإجتماعيّة في المدرسة، "إنّ المشاركة في هذا المشروع يأتي ضمن تطبيق الرؤية المدرسيّة التي تهدف إلى إلهام الطالب وتهيئته ليكون مبادر ومنتج ومؤمن بقدراته، وتحفيزه على أن يكون شخص فعّال في مجتمعه بحيث يبادر إلى تحسينه وخدمته".
هذا، وتابع البيان: "وقالت الطالبه براءة أبو أحمد أنّ المشاركة في هذا المشروع ساهم في توسيع آفاقها وكشفها على العالم الخارجي المحيط بها. وذكرت أنّ الرّسالة الأهم التي وصلتها هي أنّ الإهتمام بالمنتوجات محليّة الصنع من شأنه أن يخلق أماكن وفرص عمل عديدة لكافة الجمهور، وبهذا يتم تقليص البطالة وتحسين الأوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة لدى الأفراد والعائلات والمجتمع ككل. في حين تطرّقت الطالبة مرح دخّان إلى رسالة هامّة أخرى مفادها أنّ المنتجات المصنّعة في البلاد هي أكثر جودة والأنسب للجمهور المحلي، وهذا يعود إلى أنّ المصنّعين متطلعين على الإحتياجات والمزايا الخاصّة التي تميّز الجمهور المحلي والبيئة المحيطة، ويأخذونها بعين الإعتبار عند التصنيع. وذكرت على سبيل المثال، أنّ مستحضرات التجميل المصنّعة في البلاد هي الأنسب للجمهورالمحلي كونها تأخذ بعين الإعتبارالعوامل البيئيّة المحليّة. أما الطالبة عائشة عوّاد فشدّدت بدورها على أهميّة تقليص البطالة وتوفير أماكن عمل لضمان العيش الكريم، وبالتالي تحسين مجال الرّفاه الإجتماعي. وأشارت إلى أنّه يمكن تحقيق ذلك في حال دعم جميع الأفراد الصّناعة والإنتاج المحليّ".
واختتم البيان: "ومن جانبها نوّهت الطالبة شيرين أبو ربيع إلى أنّ دعم الصناعة المحليّة من شأنها أيضاً الحد من الهجرة، إذ أنّ توفير أماكن عمل للجميع في مختلف المجالات وتعزيز الإقتصاد، سيحول دون هجرة الشبان إلى خارج البلاد بحثاً عن عمل. وقالت بدورها الطالبة تيماء حمد إنّ المشروع يتضمّن العديد من الرّسائل الإيجابيّة المرتبطة بالواقع المحيط. وأشارت إلى التجاوب والمشاركة الفعّالة من قبل جميع الطلاب، مؤكدة على أنّ كل شخص لديه قدرات شخصيّة يجب توظيفها واستغلالها لخدمة المجتمع." إلى هنا نص البيان كما وصلنا.