الفعاليات الصفية هدفت إلى الدعوة لإرساء قيمة التسامح بين جميع الطلاب على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وعرقياتهم من أجل تحقيق حياة أفضل للإنسانية يسودها السلام

الطلاب أجمعوا على أن كل فرد في المجتمع مسؤول بل وعليه الحد من ظاهرة العنف من خلال التسامح والسيطرة على الذات واستبدال الوسائل العنيفة بوسائل حوارية شعورية 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي سامية عرموش، جاء فيه: "مع إعلان اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، قام مربو صفوف مدرسة الكرمة الثانوية – حيفا بتوجيه فعاليات صفية هدفت إلى الدعوة لإرساء قيمة التسامح بين جميع الطلاب على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وعرقياتهم من أجل تحقيق حياة أفضل للإنسانية يسودها السلام الذي تفضي إليه معاني التسامح وقبول الآخر والاحترام المتبادل". 

هذا، واختتم البيان: "لقد منحت مدرسة الكرمة طلابها بحث ومحاورة مفهوم مصطلح السلام والنظر اليه عن قرب، من خلال كلمات طلابية وأفلام ثقافية توعوية مكنت الطلاب النظر الى خطورة تفشي جرائم العنف في البيئة المحيطة والعالم أجمعين، وقد أجمع الطلاب على أن كل فرد في المجتمع مسؤول بل وعليه الحد من ظاهرة العنف من خلال التسامح والسيطرة على الذات واستبدال الوسائل العنيفة بوسائل حوارية شعورية تخلق جوا من التعرف على الآخر والتصالح معه، وقد أشاد الطلاب كذلك على أهمية دورهم الخاص في تقبل زملائهم وأصدقائهم في المدرسة وخلق عالم أفضل من حولهم. نحن بدورنا هيئة وإدارة نجد أن دورنا هام جدا في التحاور مع الطلاب في مثل هذه المواضيع ونعتبر أن التدخل التربوي والتعليمي هو الوسيلة الأهم في التأثير على نشأة طلابنا" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.