علي خامنئي:
أنا ولنفس الأسباب لست ضد المفاوضات وأيضاً لست ضد التمديد
فريق المفاوضات الإيراني يعمل بجهد وجد وتصدى بحق وصدق لعبارات القوة والترهيب من الجانب الآخر وعلى النقيض من الجانب الآخر لم يغير كلامه كل يوم
إيران لن تنهار إذا فشلت المفاوضات لأن لديها "اقتصاد مقاومة" وهو التعبير الذي كثيراً ما يستخدمه ليشير إلى أن للجمهورية الإسلامية موارد أخرى للتصدي لأي ضغط أجنبي
صرح مرشد الجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي الخميس، أنه لا يعارض تمديد أجل المحادثات النووية بين بلاده والقوى العالمية، وذلك من أجل تعزيز موقف فريق التفاوض في مواجهة هجوم مساعديه المحافظين لفشله في إبرام إتفاق كان سيعني تخففًا كبيرًا من العقوبات.
هذا، وقال خامنئي أيضا إنه إذا "فشلت المحادثات، التي تم مدها يوم الاثنين سبعة أشهر بعد موعدها النهائي 24 نوفمبر، في نهاية المطاف، فإن السماء لن تنطبق على الأرض"، وإن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر إذا حدث ذلك".
وأضاف خامنئي في كلمة على موقعه الإلكتروني: "أنا ولنفس الأسباب لست ضد المفاوضات وأيضاً لست ضد التمديد". وتابع أن "فريق المفاوضات الإيراني يعمل بجهد وجد، وتصدى بحق وصدق لعبارات القوة والترهيب من الجانب الآخر وعلى النقيض من الجانب الآخر لم يغير كلامه كل يوم".
وأشار خامنئي إلى أن "إيران لن تنهار إذا فشلت المفاوضات، لأن لديها "اقتصاد مقاومة"، وهو التعبير الذي كثيراً ما يستخدمه ليشير إلى أن للجمهورية الإسلامية موارد أخرى للتصدي لأي ضغط أجنبي".
وكانت إيران ومجموعة الـ(5+1) قد فشلت يوم الاثنين الماضي وللمرة الثانية هذا العام في إنهاء أزمة مستمرة منذ 12 عاماً، بسبب برنامج إيران النووي. وأمهلت طهران نفسها سبعة أشهر أخرى للتوصل لاتفاق مع الغرب.