مدرسة ابن سينا الابتدائية في مدينة الطيبة تعرضت للمرة الخامسة على التوالي لإعتداء من قبل مجهولين حيث دخلوا إلى مقطورات الصفوف الخارجية المتنقلة وقاموا بأعمال تخريب وتكسير

رئيس منتدى مدراء الطيبة- المربي توفيق عازم:

نستنكر بشدة عملية الاعتداء على أي مؤسسة عامة في الطيبة بشكل عام وعلى مؤسسات التعليم بشكل خاص

اجتماع اليوم كان كخطوة احتجاجية للمدراء على عملية الاعتداء على مدرسة ابن سينا، وعلى أي اذى يلحق باي مدير او أي مدرسة

نوجه نداء الى السلطات المسؤولة والبلدية من أجل العمل على حماية المؤسسات التعليمية من أجل مصلحة اولادنا ومصلحة المدينة ككل

تعرضت مدرسة ابن سينا في مدينة الطيبة في الاسابيع الأخيرة لإعتداءات متكررة واعمال تخريب عديدة، الأمر الذي اثار غضب واستنكار الهيئة التدريسية في المدرسة، وهيئات تدريسية أخرى في البلدة، حيث قرروا التصدي لتلك الاعمال غير الانسانية. ومن جدير بالذكر أن آخر هذه الاعتداءات كان يوم الجمعة الاخير.

خلال الاجتماع

وفي أعقاب كل تلك الأعمال التخريبية، إجتمع اليوم الاحد، مدراء ومديرات المدارس في الطيبة، الابتدائية، الاعدادية والثانوية، ولجان اولياء امور الطلبة في جميع المدارس، لبحث ومناقشة سبل التصدي لهذه الظاهرة المقلقة التي قد تستهدف أي مؤسسة تعليمية او عامة، كذلك لاتخاذ خطوات علمية لقطع دابرها.

هذا، وقال رئيس منتدى مدراء الطيبة، المربي توفيق عازم، مدير مدرسة ابن رشد الابتدائية: "نحن أولا وكأولياء امور طلاب، وكمدراء نستنكر بشدة عملية الاعتداء على أي مؤسسة عامة في الطيبة بشكل عام وعلى مؤسسات التعليم بشكل خاص. اجتماع اليوم هو خطوة احتجاجية للمدراء على عملية الاعتداء على مدرسة ابن سينا، وعلى أي اذى يلحق بأي مدير او أي مدرسة. وأضاف عازم: "كذلك اجتمعنا لأجل توجيه نداء الى السلطات المسؤولة، والبلدية، من أجل العمل على حماية المؤسسات التعليمية من أجل مصلحة اولادنا ومصلحة المدينة ككل".

صورة توّضح الإعتداءات على المدرسة

مركز خدمة طوارئ للمؤسسات التعليمية
وعن اهم القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع قال عازم: "في نهاية الاجتماع وجهنا نداء بالتعاون مع لجان اولياء امور الطلاب في الطيبة، الى البلدية لإنشاء مركز خدمات طوارئ خاص بمدارس المدينة لأجل حماية المؤسسات التعليمية، كما ونوجه ندائنا الى اهالي الطيبة، صحيح اننا نريد انتخابات لاختيار رئيس واعضاء، لكن علينا اولا اختيار الطيبة، وان ينتخبوا مصلحة بلدهم، مصلحة مؤسساتهم ومصلحة ابنائهم، وأن يختاروا وينتخبوا الاخلاق الحميدة، والطيبة، لأن الحاق الضرر بالطيبة فقط يرجعنا الى الوراء، بدلا من التقدم".

تخريب
يذكر أن مدرسة ابن سينا الابتدائية في مدينة الطيبة، تعرضت للمرة الخامسة على التوالي لإعتداء من قبل مجهولين، دخلوا إلى مقطورات الصفوف الخارجية المتنقلة (كرفانيم)، وقاموا بأعمال تخريب وتكسير لممتلكات المدرسة، عدا عن أنهم خلفوا ورائهم اعقاب السجائر وغيرها مما هو مضر بالطلاب.
من جهتهم، أعرب أهالي الطلاب عن غضبهم وسخطهم إزاء هذه الظاهرة السيئة والمتكررة في المدرسة، والمشينة على حد تعبيرهم، التي تخلف اضرارا كبيرة في الصفوف، ما يكلف اموالا طائلة لإصلاحها، بدلا من حفظ الميزانيات لتطوير المدرسة.