د زياد محاميد:
الهدف ليس طبيا فقط وانما فرض شرعية علمية وقانونية لاحقا لتعويض ضحايا النكبة ماديا واجتماعيا اسوة بالناجين من الكارثة اليهود الذين يشتمتعون بدعم حكومي في جميع المجالات
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن د زياد محاميد من أم الفحم، جاء فيه: " يشارك د. زياد محاميد بمحاضرة – رسالة طبية حول اضطرابات ناجي النكبة الفلسطينية وضحاياها وصفت انها هامة ويتبناها المؤتمر ويوصي بها. ويمثل رابطة خريجي جامعات روسيا في اعمال المؤتمر".
من اليمين د. زياد محاميد
وضاف البيان: "ومن الداخل الفلسطيني شارك باسم الداخل ورابطة خريجي جامعات روسيا، الجهة المدعوة للمؤتمر، د زياد محاميد بمحاضره –رسالة علمية هامة، حيث قدم نموذجا جديدا للتعامل مع ضحايا النكبة ومعاناتهم الطبية باطار ما سماه متلازمة النكبة – سندروم النكبة- والذي يحمل في مركباته الحالة النفسية والمرضية الاكلينيكية لضحايا النكبة بعد الصدمة المدوية لإحداث النكبة عام 1948 حيث هجر 800 الف فلسطيني ودمرت 531 قرية، حمل ابنائها الاطفال انذاك الذاكره المره للالم والمشاهد الفظيعة وتركت فيهم اثرا قويا تجلى بأعراض مختلفه منها المرضيه ، أطرها ووصفها ورتبها د محاميد بعد دراسة لمده 4 سنوات معتمدا على حالات وتقارير طبية وثقها ليستنتج ان الطب الغربي نسي او تناسي التعامل مع نتائج النكبة كحاله بعد الصدمة POST TRAUMA لها صيرورة اكلينيكيه كما هو الحال في الفيتنام والكوسوفو وارمينيا..لتوصف علميا لاحقا باضطراب ما بعد الصدمة PTSD ، وطالب د زياد محاميد منظمه الصحه العالمية WHO ومسؤولي سجل التشخيصات والتصنيفات المرضيه ال DMS 6 شمل متلازمة النكبة –الحاله الفلسطينيه – كحالة من حالات متلازمة ما بعد الصدمة PTSD-NAKBAH SYNDROM / PALESTINAN VARIANT/ وقد استحسنت الهيئة العلمية للمؤتمر الموضوع وتبنته وأوصت عليه كموضوع هام يطرح لأول مرة بشكل علمي ومنظم ليتابعه طاقم خاص. وعلمنا انه اطلقت صفحة تحمل اسم متلازمة النكبة للتواصل العالمي بالموضوع. وسيعقد مؤتمرات مرافقة في البلاد والأراضي الفلسطينية والشتات لجمع وتوثيق الحالات خصوصا ان اعمار الناجين يزاهي السبعينات وعددهم في تناقص بسبب حالات الوفاة. وتم تكريم د زياد محاميد في بيت لحم بشهادة وهدية خاصة".
هذا، واختتم البيان: "قال د محاميد ان "الهدف ليس طبيا فقط وانما فرض شرعية علمية وقانونية لاحقا لتعويض ضحايا النكبة ماديا واجتماعيا اسوة بالناجين من الكارثه اليهود الذين يستمتعون بدعم حكومي في جميع المجالات الأمر الذي سيكون بداية اعتراف حكومات اسررائيل بمسؤليتها الاخلاقية والتاريخية عن نكبه شعبنا الفلسطيني عام 1948، كما ان المادة يمكن ان تكون جزء من الوثائق العلمية المهنية الدامغة لجرائم الصهيونية والتي سيتم تقديمها لمحكمة لاهاي لفرض اليات تنفيذ عينيه لقرارات الشرعية الدولية بموضوع الاعتراف بتقرير المصير وحق العودة وتعويض اللاجئين عن معاناتهم والذي سيقدم قريبا من طاقم محامين وباحثين فلسطينيين ويساريين يهود تقف يقف على رأسه المحامية والباحثة نائلة عطية والمؤرخ بروفسور ايلان بابه واخرون". ومن المعروف ان د زياد محاميد هو طبيب فحماوي وناشط سياسي وشاعر، عضو ادارة رابطة خريجي جامعات روسيا واحد مؤسسييها في البلاد وله نشاط طبي وبحثي بارز" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.