Share this link via
Or copy link
تظاهرة أمام مدرسة ابن سينا في باقة ضد المعلم علي مواسي
خلال التظاهرة وقعت مشادات كلاميّة بين المتظاهرين واهالي طلاب من الذين عارضوا الوقفة الاحتجاجيّة وقالوا للمتظاهرين "انتم من تنشرون الفساد وتمسون بالدين"
زهير خشان والد أحد الطلاب:
عقدنا اجتماعًا حضره العشرات من أولياء أمور الطلاب وفي وقتها قررنا ارسال مكاتيب للبلدية ووزارة المعارف وادارة المدرسة من اجل معالجة القضية لكن لم يتم التجاوب معنا
طلاب من المدرسة:
بالنسبة لنا موضوع معلم اللغة العربية انتهى وعلاقاتنا به جيدة، ولا نريد تظاهرات امام المدرسة والتلاعب بمصلحة الطلاب من اجل مكاسب سياسية او ما شابه
الاستاذ علي مواسي:
أرفض زجّ اسمي ولا بأي شكل من الاشكال من أيّة جهة كانت في صراعات وصفقات سياسيّة محليّة مترديّة إن كان في الظاهر او من وراء الكواليس
فهد مواسي رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب:
علمنا أن إداري أنصار الحقّ هيثم غنايم توجّه إلى مركز الشرطة لإصدار تصريح بالمظاهرة التي أعلنوا عنها، وتم الكذب على الشرطة بأنهم هم لجنة أوياء أمور الطلاب للمدرسة وعليه تمّ إصدار التصريح
تظاهر نحو 20 شخصًا من أعضاء جمعيّة أنصار الحق والدين أمام مدرسة ابن سينا في باقة الغربيّة، وذلك احتجاجًا على قيام معلم المدرسة علي مواسي بتعليم طلابه "مادة لا تتلاءم مع العادات والتقاليد وفيها مس للدين الاسلامي"، حسب أقوالهم، هذا، وقد طالب المشاركون في التظاهرة بفصل المعلم، كما ورفعوا شعارات كتبوا عليها "ارفعوا اياديكم عن مدارسنا"، " لن نساوم على ديننا"، " كفاكم مزايدة طلابنا ليس سلعة"، "مصلحة طلابنا فوق الجميع"، " يا ريس يا رئيس انت السبب بلي بصير".
هذا ويذكر أنه خلال التظاهرة وقعت مشادات كلاميّة بين المتظاهرين، واهالي طلاب من الذين عارضوا الوقفة الاحتجاجيّة الذين قالوا للمتظاهرين "انتم من تنشرون الفساد، وتمسون بالدين".
وقال زهير خشان والد أحد الطلاب: "عقدنا اجتماعًا حضره العشرات من أولياء أمور الطلاب، وفي وقتها قررنا ارسال رسائل للبلديّة ووزارة المعارف وادارة المدرسة من أجل معالجة القضيّة، لكن لم يتم التجاوب معنا، مع العلم أن مشوارنا هذا هدفه مصلحة الطلبة".
وقال نضال مواسي والد أحد الطلاب: "ما ازعجني هو تواجد الشرطة بعدد كبير في المكان، وعرقلة حركة السير، حيث أنّ هذه القضايا لا تعالج بهذا الشكل، وهذه الوسائل تمس بالمسيرة التعليميّة وتخلق اجواء غير مريحة بين صفوف الطلاب والطالبات، ويجب وقف هذه المهزلة".
وقال طلاب من المدرسة: "بالنسبة إلينا، فإنّ موضوع معلم اللغة العربية انتهى، وعلاقاتنا به جيّدة، ولا نريد تظاهرات امام المدرسة، والتلاعب بمصلحة الطلاب من اجل مكاسب سياسيّة أو ما شابه".
وقال نضال مواسي والد أحد الطلاب: "ما ازعجني هو تواجد الشرطة بعدد كبير في المكان، وعرقلة حركة السير، حيث أنّ هذه القضايا لا تعالج بهذا الشكل، وهذه الوسائل تمس بالمسيرة التعليميّة وتخلق اجواء غير مريحة بين صفوف الطلاب والطالبات، ويجب وقف هذه المهزلة".
وقال طلاب من المدرسة: "بالنسبة إلينا، فإنّ موضوع معلم اللغة العربية انتهى، وعلاقاتنا به جيّدة، ولا نريد تظاهرات امام المدرسة، والتلاعب بمصلحة الطلاب من اجل مكاسب سياسيّة أو ما شابه".
رئيس لجنة اولياء الامور في مدرسة ابن سينا فهد مواسي:على انصار الحق تحمل المسؤولية
وجاء من فهد مواسي رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب ما يلي: "أولاً، إن لجنة أولياء أمور الطلاب وممثلية الآباء الشرعية للمدرسة، والتي تمّ انتخابها تستنكر هذا التصرف غير المسؤول من قبل مؤسسة أنصار الحقّ، حيث علمنا أن إداري أنصار الحقّ هيثم غنايم توجّه إلى مركز الشرطة لإصدار تصريح بالمظاهرة التي أعلنوا عنها، وتم الكذب على الشرطة بأنهم هم لجنة أوياء أمور الطلاب للمدرسة، وعليه تمّ إصدار التصريح". بحسب مواسي.
واضاف:" نحن بدورنا ومن منطلق المسؤولية نعلن براءتنا من تنظيم هذه المظاهرة، بسبب الأبعاد الخطيرة والعواقب التي قد تنتج عن هذه المظاهرة من مشاحنات وصراعات، أبناؤنا وطلابنا بغنى عنها، كما ونستنكر نحن لجنة أولياء أمور الطلاب تصرّف مؤسسة أنصار الحقّ الذين استغلوا أحد الآباء ليتنكّر تحت اسم ممثلي أولياء الأمور، رغم أنه لا علاقة له باللجنة المنتخبة".
البلدية والأطر الفاعلة: نعتزّ بإسلامنا وعروبتنا!
من جانبها، أصدرت بلديّة باقة الغربية بيانًا مشتركًا مع - إدارة مدرسة ابن سينا – لجنة أولياء الأمور -الأستاذ علي مواسي - اللّجنة الشّعبيّة - لجنة الأئمّة جاء فيه: "عقدت بلديّة باقة الغربية مساء الأحد، 30.11.2014، اجتماعًا حول آخر التطورات في قضية مدرسة ابن سينا الثانويّة، وحضر الاجتماع رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ، وممثلون عن اللجنة الشعبية، ولجنة الأئمة، وإدارة مدرسة ابن سينا الثانوية، ومعلم اللغة العربية فيها، ولجنة أولياء الأمور".
وقد أصدر المجتمعون بيانًا جاء فيه: "اولاً: باقة الغربية بلد عربي مسلم، يعتز أهله بدينهم وهويتهم وحضارتهم، وهم جميعًا مسؤولون بالدرجة نفسها عن حفظ وحماية قيم هذا البلد وثوابته.
ثانيًا: وصلت الأمور مؤخرًا إلى مرحلة خطيرة باتت تهدد النسيج الاجتماعي، والوحدة الأهلية، ومصلحة مدارسنا وأبنائنا، والجميع مدعو إلى التحلي بالمسؤولية وقطع دابر الفتنة، عملًا أولًا وأخيرًا بتعاليم إسلامنا الحنيف.
ثالثًا: إن حل أي خلاف بين أبناء باقة الغربية لا بد وأن يكون بالحكمة والحوار السليم، وعن طريق الأساليب الحضارية التي تلائم قيمنا العربية والإسلامية، وهذا ينطبق على الجميع دون استثناء، ولا يُقبل تجاوزه من أي طرف كان.
رابعًا: لقد عالجت المدرسة مسألة الرواية منذ البداية، وبالتعاون والتنسيق مع المعلم ولجنة أولياء الأمور والبلدية واللجنة الشعبية ولجنة الأئمة، وعدد من وجهاء باقة الغربية الكرام، وغدت المسألة وكل ما يتعلق بها من ورائنا، ولا يوجد هناك أي سبب للاستمرار في إثارة القضية كل مرة من جديد.
خامسًا: تؤكد جميع الأطراف مجدّدًا، وعلى رأسها المعلم علي مواسي، على مسؤولية مدارسنا ومعلمينا في ترسيخ الإسلام والعروبة بنفوس أبنائنا، وتعزيز التسامح والحوار الحضاري في مجتمعنا، وفق ضوابط ديننا الحنيف، وتجنب ما قد يمس بذلك.
وجاء من فهد مواسي رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب ما يلي: "أولاً، إن لجنة أولياء أمور الطلاب وممثلية الآباء الشرعية للمدرسة، والتي تمّ انتخابها تستنكر هذا التصرف غير المسؤول من قبل مؤسسة أنصار الحقّ، حيث علمنا أن إداري أنصار الحقّ هيثم غنايم توجّه إلى مركز الشرطة لإصدار تصريح بالمظاهرة التي أعلنوا عنها، وتم الكذب على الشرطة بأنهم هم لجنة أوياء أمور الطلاب للمدرسة، وعليه تمّ إصدار التصريح". بحسب مواسي.
واضاف:" نحن بدورنا ومن منطلق المسؤولية نعلن براءتنا من تنظيم هذه المظاهرة، بسبب الأبعاد الخطيرة والعواقب التي قد تنتج عن هذه المظاهرة من مشاحنات وصراعات، أبناؤنا وطلابنا بغنى عنها، كما ونستنكر نحن لجنة أولياء أمور الطلاب تصرّف مؤسسة أنصار الحقّ الذين استغلوا أحد الآباء ليتنكّر تحت اسم ممثلي أولياء الأمور، رغم أنه لا علاقة له باللجنة المنتخبة".
البلدية والأطر الفاعلة: نعتزّ بإسلامنا وعروبتنا!
من جانبها، أصدرت بلديّة باقة الغربية بيانًا مشتركًا مع - إدارة مدرسة ابن سينا – لجنة أولياء الأمور -الأستاذ علي مواسي - اللّجنة الشّعبيّة - لجنة الأئمّة جاء فيه: "عقدت بلديّة باقة الغربية مساء الأحد، 30.11.2014، اجتماعًا حول آخر التطورات في قضية مدرسة ابن سينا الثانويّة، وحضر الاجتماع رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ، وممثلون عن اللجنة الشعبية، ولجنة الأئمة، وإدارة مدرسة ابن سينا الثانوية، ومعلم اللغة العربية فيها، ولجنة أولياء الأمور".
وقد أصدر المجتمعون بيانًا جاء فيه: "اولاً: باقة الغربية بلد عربي مسلم، يعتز أهله بدينهم وهويتهم وحضارتهم، وهم جميعًا مسؤولون بالدرجة نفسها عن حفظ وحماية قيم هذا البلد وثوابته.
ثانيًا: وصلت الأمور مؤخرًا إلى مرحلة خطيرة باتت تهدد النسيج الاجتماعي، والوحدة الأهلية، ومصلحة مدارسنا وأبنائنا، والجميع مدعو إلى التحلي بالمسؤولية وقطع دابر الفتنة، عملًا أولًا وأخيرًا بتعاليم إسلامنا الحنيف.
ثالثًا: إن حل أي خلاف بين أبناء باقة الغربية لا بد وأن يكون بالحكمة والحوار السليم، وعن طريق الأساليب الحضارية التي تلائم قيمنا العربية والإسلامية، وهذا ينطبق على الجميع دون استثناء، ولا يُقبل تجاوزه من أي طرف كان.
رابعًا: لقد عالجت المدرسة مسألة الرواية منذ البداية، وبالتعاون والتنسيق مع المعلم ولجنة أولياء الأمور والبلدية واللجنة الشعبية ولجنة الأئمة، وعدد من وجهاء باقة الغربية الكرام، وغدت المسألة وكل ما يتعلق بها من ورائنا، ولا يوجد هناك أي سبب للاستمرار في إثارة القضية كل مرة من جديد.
خامسًا: تؤكد جميع الأطراف مجدّدًا، وعلى رأسها المعلم علي مواسي، على مسؤولية مدارسنا ومعلمينا في ترسيخ الإسلام والعروبة بنفوس أبنائنا، وتعزيز التسامح والحوار الحضاري في مجتمعنا، وفق ضوابط ديننا الحنيف، وتجنب ما قد يمس بذلك.
الاستاذ علي مواسي: أرفض زجّ اسمي في صراعات وصفقات
وكان الاستاذ علي مواسي قد أصدر بيانًا سابقًا كتب فيه: "أرفض زجّ اسمي ولا بأي شكل من الاشكال، من أيّة جهة كانت، في صراعات وصفقات سياسيّة محليّة مترديّة، إن كان في الظاهر او من وراء الكواليس، والحجر المغلقة تدنس علمي وادبي وقيمي، ومتحديًا كذلك الاصابع المشبوهة العابثة من خارج باقة. الحق بيّن تمامًا والمعتدي بيّن. لن أنجر للفتنة مهما حاولتم وسأبقى مترفعًا عن أساليبكم كما فعلت طيلة الوقت، وهذا، إن شاء الله، آخر ما اكتبه في هذا الموضوع فلدي الكثير مما انجزه ولا وقت لدي لأضيعه".
