أبرز ما جاء في البيان:
نتنياهو وعد المواطنين في اسرائيل بالأمن والسلام ولكنه في الحقيقة أفشل أي إمكانية للوصول لسلام حقيقي وقبر عملية السلام بسبب دعمه للاستيطان ووضع شرط الاعتراف بيهودية الدولة
الحركة الإسلامية ترى أن الانتخابات المبكرة هي فرصة لتحقيق مطلب الجماهير العربية بخوض هذه الانتخابات من خلال قائمة عربية مشتركة واحدة تضم كل الكتل والأحزاب العربية
نتوجه بنداء لكل الأحزاب والكتل للترفع عن أي اعتبارات شخصية أو حزبية من أجل بناء هذه القائمة الواحدة علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة انه نداء الواجب وأمر الساعة
وصل بيان صحفي صادر عن الحركة الإسلامية، جاء فيه: "على الرغم من الأبعاد الشخصية والأطماع السياسية الخاصة والضيقة التي تقف وراء إعلان رئيس الحكومة نتنياهو عن حل حكومته وحل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة، إلا أن العوامل السياسية الأخرى لا تقل أهمية، بل قد تكون هي العوامل الحقيقية لحل الكنيست وتقصير عمر حكومة نتنياهو، وهذه العوامل هي: الفشل الذريع الذي منيت به حكومة نتنياهو في القضايا الاقتصادية والاجتماعية وبناء ميزانية حرب أهملت الفقراء والشرائح الضعيفة، كما ان خسارة نتنياهو في عدوانه على غزة ورجوعه يجر أذيال الهزيمة يعتبر من العوامل القوية التي أدت إلى سقوطه وسقوط حكومته".
صورة خلال اجتماع للنواب العرب في الكنيست
وتابع البيان: "نتنياهو وعد المواطنين في اسرائيل بالأمن والسلام ولكنه في الحقيقة أفشل أي إمكانية للوصول لسلام حقيقي، وقبر عملية السلام بسبب دعمه للاستيطان ووضع شرط الاعتراف بيهودية الدولة، وبالنسبة للأمن فإن ما يجري في القدس الشرقية وفي الأراضي المحتلة بسبب محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى أكبر دليل على انهيار الأمن الشخصي والجماعي في اسرائيل ولذلك يدفع نتنياهو ثمن سياسته التعسفية الرعناء".
وأكد البيان: "الحركة الإسلامية ترى أن الانتخابات المبكرة هي فرصة لتحقيق مطلب الجماهير العربية بخوض هذه الانتخابات من خلال قائمة عربية مشتركة واحدة تضم كل الكتل والأحزاب العربية. إن مبدأ الوحدة هو برنامج عمل وأجندة أساسية في رؤية الحركة السياسية منذ خوضها الانتخابات البرلمانية عام 1996، ولذلك هي ماضية بكل مسؤولية وجدية في محاولة تشكيل قائمة مشتركة واحدة توصل اكبر عدد من النواب العرب الى الكنيست ليصبح للصوت العربي وزنا وقوة اكبر.
وإختتم البيان: "إن التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها القوانين التهويدية العنصرية وخاصة قانون القومية اليهودية، وحالة الاستقرار والألفة والوحدة التي تسود مجتمعنا العربي في حالة انضواء الجميع تحت سقف قائمة عربية واحدة تعتبر اسبابا ودوافع وجيهة كافية بجدية للعمل بجدية على إقامة هذه القائمة الواحدة. الحركة الإسلامية تتوجه بنداء لكل الأحزاب والكتل للترفع عن أي اعتبارات شخصية أو حزبية من أجل بناء هذه القائمة الواحدة. علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، انه نداء الواجب وأمر الساعة" الى هنا نص البيان.