رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي رحّب في كلمة افتتاحية له بوفد كليّة بيت بيرل آملاً أن تسفر هذه الزيارة عن خطوات ملموسة لتطوير العلاقات مع مدينة الطيرة من خلال مئات الطلاب الذين يتوجهون ويتخرجون منها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن بلدية الطيرة، جاء فيه: "استقبل رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي صباح يوم الخميس 3/12/2014 وفداً من كليّة بيت بيرل، وذلك في إطار التعاون والتعرف المتبادل على مجمل القضايا وخصوصاً التعليمية منها، وسبل التعاون بين الكليّة والطيرة بمشاريع ودورات وبرامج في مجالات تعليمية عديدة. وقد شارك في الجلسة من قبل ادارة بلدية الطيرة نائبا رئيس البلدية د. وليد ناصر وحسني سلطاني، ومدير قسم المعارف في الطيرة د. خالد مطر، ومثّل وفد كليّة بيت بيرل ومير كوهين مدير عام الكليّة، د. يعقوب تبلر مدير الطلبة، د. علي وتد مدير المعهد الأكاديمي العربي التعليمي في الكليّة".
وتابع البيان: "رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي رحّب في كلمة افتتاحية له بوفد كليّة بيت بيرل آملاً أن تسفر هذه الزيارة عن خطوات ملموسة لتطوير العلاقات مع مدينة الطيرة من خلال مئات الطلاب الذين يتوجهون ويتخرجون منها. بعد ذلك قام مدير قسم المعارف في الطيرة د. خالد مطر بتقديم صورة كاملة عن مدينة الطيرة وسكانها ومدارسها ومؤسساتها، والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، ومكانة المدينة في المنطقة وما يلعبه موقعها الجغرافي في جعلها مقصداً لكثيرين، وعن التغييرات الإيجابية التي طرأت على التعليم في السنوات الأخيرة ما بين الأعوام 2008 و2015 من جميع النواحي وخاصةً التحصيلية. وفد كليّة بيت بيرل عرض بدوره مكانة الكليّة والمزايا التي تتمتع بها، والخدمات التي تقوم بتقديمها خصوصاً للطلاب العرب الذين يتلقون العلم ويتخرجون منها كل عام، وقد تمّ مناقشة العديد من القضايا والمسائل التعليمية التي تهم الطلاب العرب. وفي نهاية الجلسة تعهد وفد الكلية بتقوية العلاقات بين الكليّة والطيرة بمشاريع خاصة كمضاعفة عدد الطلاب الأكاديميين الذين يتعلمون في الكليّة، بمشروع التدخل الاجتماعي، وتقوية مجال دخول المعلمين العرب في المدارس اليهودية وخاصةً في اختصاص اللغة العربية، وادخال اليهود للمدارس العربية. وأيضاً إقامة دورات تأهيل لكبار الجيل، ولمجالات العمل والحاضنات ودورات تأهيلية للمعلمين في المدارس بمجال التربية اللامنهجية، وعقد دورات تأهيلية لطلاب الثاني عسر في مجال التربية اللامنهجيّة"، الى هنا نص البيان.