المحامي توفيق طيبي:
لا يعقل ان توضع الطيبة بين بديلين الاول هو اللجنة المعينة والثاني التعصب العائلي فالطيبة تستحق بديل الامل لتطوير الطيبة بعيدا عن التعصب العائلي والحزبي
حركة بلدي ستخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية وسيكون من يمثلها وذلك بعد التشاورات مع التيارات الاخرى على اساس ان يكون مرشحا مقبولا واذا نجحنا بمحاربة التعصب العائلي والحزبي فسيكون لدينا كتلة تنتصر في الانتخابات لتحقق ما يصبو اليه اهالي الطيبة
علينا ان نستيقظ من هذا السبات وان نوحد الصف ضد التيار الحزبي والعائلي. نحن جئنا لنؤكد ونبشر اننا عازمون كل العزم والاصرار على ان نطرح بديل الامل الشبابالنساء، العدالة التسامح الانتماء الحق الازدهار والتقدم والتصدي لسياسات الحكومة التي تحاصر وتخنق الطيبة
المحامي امين طيبي:
الطيبة واهلها ينتهكون لذلك يجب ان نفكر كيف يمكن ننتخب الشخص المناسب فالتوجه العائلي عمل لا يتلائم مع مبادئنا واخلاقنا
جهاد بلعوم من حركة بلدي:
حركة بلدي تحارب تسييس العائلة من اجل الوصول للبلدية لما تسبب ذلك من وجود اللجنة المعينة ومن فساد اوصل الطيبة الى قاع الهاوية
دعت حركة بلدي الى اجتماع سياسي اقيم في ساحة العمري في مدينة الطيبة حضره العشرات من اهالي البلدة من الرجال والنساء، وذلك بهدف الحديث عن امور تتعلق بشؤون الانتخابات لبلدية الطيبة. هذا وجدير بالذكر ان رئيس حركة بلدي المحامي توفيق اعلن خلال كلمته ان حركة بلدي ستخوض الانتخابات لرئاسة وعضوية البلدية بعد التشاور مع التيارات الاخرى.
المحامي توفيق طيبي
المحامي توفيق طيبي قال في كلمته: "لا يعقل ان توضع الطيبة بين بديلين، الاول هو اللجنة المعينة والثاني التعصب العائلي، فالطيبة تستحق بديل الامل لتطوير الطيبة بعيدا عن التعصب العائلي والحزبي". وتابع قائلا: "حسب الاستطلاعات 40% من الطيبة هم من الشباب، فأين هم هؤلاء الشبيبة الذي من المفروض ان يكونوا في المقدمة ليساهموا بالنهوض في البلدة والرقي بها، وعلى الشباب ان لا ينجروا وراء العائلية المرفوضة رفضا قاطعا".
وتطرق الطيبي في موضوع الترشح للانتخابات وقال: "حركة بلدي ستخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية، وسيكون من يمثلها، وذلك بعد التشاورات مع التيارات الاخرى على اساس ان يكون مرشحا مقبولا، واذا نجحنا بمحاربة التعصب العائلي والحزبي فسيكون لدينا كتلة تنتصر في الانتخابات لتحقق ما يصبو اليه اهالي الطيبة". وقاﻻ ايضا: "نحن نقول ان طرح يهودية الدولة مرفوض اخلاقيا وسياسيا، كذلك طرح العائلية في الانتخابات ايضا مرفوض. الطيبة فوقنا جميعا وكل التقسيمات التي كانت في السابق هي من دمرت الطيبة، ولا بد لنا ان نبحث عن البديل حتى نسعى الى التغيير الذي يتطلع اليه السكان". وأضاف قائلا: "من الاسماء التي طرحت للترشح لرئاسة البلدية تثبت صحة ما نقول، فقد سمعنا عن اسماء عديدة، والسؤال الذي يطرح، هل بعد سنوات عجاف هذا ما ستنجزه الطيبة؟ علينا ان لا نستغرب، لان هذه هي المؤهلات المرجعية، ففي هذه الايام مع الاسف الشديد لا تفحص المؤهلات بل ان اختيار المرشح يكمن فيمن يحمل اصواتا اكثر". كما وقال: "لن نيأس، وعلينا ان نستيقظ من هذا السبات وان نوحد الصف ضد التيار الحزبي والعائلي. نحن جئنا لنؤكد ونبشر اننا عازمون كل العزم والاصرار على ان نطرح بديل الامل، الشباب، النساء، العدالة، التسامح، الانتماء، الحق، الازدهار والتقدم والتصدي لسياسات الحكومة التي تحاصر وتخنق الطيبة، وسنشكل قائمة للعضوية فيها تمثيل نسائي وشبابي من اصحاب القدرات".
أما المحامي امين طيبي فقال في كلمته: "عتبي على الجميع لعدم وجود آلية لايجاد مرشح يقود الطيبة بعد الانهيار الذي حصل في الطيبة. الانتخابات بشكل عام تكون على ثلاثة اوجه، فإما انفصال عائلة مصاروة وعائلة حاج يحيى واختيار مرشح للرئاسة من كل عائلة وكل عائلة منهم تقتنص اصواتا من العائلات الصغيرة حتى تصل للرئاسة، أو اتحاد عائلة مصاروة وحاج يحيى معا وتقسيم الكعكلة فيما بينهما، او اختيار شخص مهني يستطيع ان يخدم البلدة وفق الية معينة، وتأسيس مجلس شورى مكون من 50 شخصا وكل من ينوي الترشح عليه ان يقدم مقوماته وبرنامجه عمله، ومن ثم يقرر مجلس الشورى من هو المرشح الافضل". وقال ايضا: "الطيبة واهلها ينتهكون، لذلك يجب ان نفكر كيف يمكن ننتخب الشخص المناسب، فالتوجه العائلي عمل لا يتلائم مع مبادئنا واخلاقنا".
جهاد بلعوم من حركة بلدي قال: "حركة بلدي اقيمت منذ عام، وهي سياسية محلية ولا تتدخل في الامور القطرية، لكن لها ثوابت وطنية، وهي تفتح ابوابها للعضوبة لكل طيباوي غيور على مصلحة البلدة، بغض النظر عن الانتماء الحزبي. في الطيبة يوجد قاسم مشترك للجميع، وقد حاولت منذ اشهر حركة بلدي من خلال مساع حثيثة تجميع كافة الاطر الحزبية في الطيبة تحت سقف واحد لهدفين، الاول التصدي للجنة المعينة والهدف الثاني ايجاد بديل للترشح لرئاسة البلدية. هذه الجهود لم تنجح لسبب معين، ولكننا ما زلنا ننادي ونناشد جميع الاطر السياسية كي تتوحد في سبيل ايجاد البدائل العقلانية والنزيهة لقيادة بلدنا. حركة بلدي تحارب تسييس العائلة من اجل الوصول للبلدية لما تسبب ذلك من وجود اللجنة المعينة ومن فساد اوصل الطيبة الى قاع الهاوية. نؤكد ان حركة بلدي لم تقم بالاساس لتكون البديل بل كي تجد البديل لقيادة الطيبة، حتى لو لم يكن البديل من داخل الحركة".