حركة كفاح في بيانها:
المواجهة بين القوى العروبية وقوى المقاومة والاستعمار وأذنابه مستمرة وعلى كل الجبهات
لم يعد من غير المألوف أن تستمر مع كل ضربة جوقة أذناب الاستعمار بالشماتة والاحتفال بالضربة والتشكيك بدور سوريا المقاوم مع أن أسيادهم في تل أبيب يعلنون بعد كل ضربة ان الضربات وجهت لشحنات أسلحة نوعية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء بيان من حركة كفاح، جاء فيه: "القصف الاسرائيلي لأهداف سورية هو استمرار للهجوم المنسق على سوريا من محور الشر منذ بداية الازمة، منذ اندلاع الازمة في سوريا العروبة، اتخذ محور الاستعمار والاحتلال واذنابه موقعهم الطبيعي في رأس الحربة بالهحوم على سوريا، فمنهم من وظف أمواله ومنهم من وظف أبواقه وإعلامه، ومنهم قدم القواعد الارضية والخدمات اللوجستية والامداد العسكري المباشر وغير المباشر، وعندما رأى هذا الحلف أن الامر يقتضي تدخلاً عسكريًّا مباشرًا، كما حدث منذ يومين لم يتردد بالاقدام على ذلك ، مستعينًا ومعتمدًا على ما أنجزه عملاؤه على الارض من ضرب لأنظمة الدفاع الجوي وتوفير المعلومات المطلوبة ومن شرعنة وقبول بل وترحيب علني بهذه الضربات".
أيمن حاج يحيى من حركة كفاح
وأضاف البيان: "إن المواجهة بين القوى العروبية وقوى المقاومة والاستعمار وأذنابه مستمرة وعلى كل الجبهات، وما هذه الضربات الا ضمن هذه المواجهة وليس أمام محور المقاومة من خيار الا خوض هذه المواجهة والانتصار فيها، وهذا ما سيحدث لا محالة مهما تجبر المحتل واعوانه".
وجاء في البيان ايضًا: "لم يعد من غير المألوف أن تستمر مع كل ضربة جوقة أذناب الاستعمار بالشماتة والاحتفال بالضربة والتشكيك بدور سوريا المقاوم، مع أن أسيادهم في تل أبيب يعلنون بعد كل ضربة ان الضربات وجهت لشحنات أسلحة نوعية كان ينقلها الجيش العربي السوري لقوى المقاومة في لبنان وغيرها، بل إن الحدث بات غير مكتمل إن لم يخرج علينا ناعقو الدوحة بكل وقاحة، ويسألوا عن دور سوريا في المقاومة. إن استهداف اي بقعة من الوطن العربي مرفوض وتعدٍّ على السيادة، وفي هذه المرحلة بالذات وتحديدًا باستهداف سوريا العروبة، ما يحدث ليس الا جزءًا من الحرب الدائرة ضد سوريا الصامدة منذ الاربع سنوات.
المعارك مستمرة وهي سجال وإن كان يومًا لكم ولأسيادكم فأيامًا وأيامًا كانت وستكون لقوى المقاومة. عاشت سوريا العروبة عاش الحيش العربي السوري الخزي والعار والهزيمة للاستعمار وعملائه".