أبرز ما جاء في البيان:

البرنامج يهدف الى رفع مستوى الوعي الصحّي لدى طالبات المدرسة والعمل على اعداد الأسس الأولية لبناء مجتمع سليم وصحّي

مديرة المدرسة- نادية محاجنة:

مدرسة خديجة الاعدادية النموذجية هي مثال للمدرسة التي اجتمعت فيها طالبات التحصيل العلمي المميز وحب التعلم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سعيد بدران، جاء فيه: "منذ مطلع السنة الدراسية الحالية- تنظم مدرسة خديجة الاعدادية للبنات في أم الفحم برنامجاً تعليمياً صحّياً بعنوان "الاطباء الصغار" والذي يشرف عليه مركز الخدمات الطبية والاسعاف "متسيل حاييم" من الناصرة. ويهدف هذا البرنامج الى رفع مستوى الوعي الصحّي لدى طالبات المدرسة والعمل على اعداد الاسس الاولية لبناء مجتمع سليم وصحّي".

خلال البرنامج

وأضاف البيان: "ويشرف على تعليم هذا البرنامج مدير مركز "متسيل حاييم" الطبيب الميداني، احمد زعبي ومديرة قسم الارشاد في المركز سوار جوهر، وتشارك فيه مجموعتان من طالبات الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة وتتألف كل مجموعة من 42 طالبة. وأشار مدير مركز "متسيل حاييم" احمد زعبي، الى أن هذا البرنامج يُنفذ تحت رعاية ودعم مديرة المدرسة ناديه محاجنة، وان فكرة البرنامج قد جاءت بمبادرة من المربية نادية محاميد التي تواكب وترافق بشكل دائم سير هذ البرنامج. وقال احمد زعبي ان البرنامج يشمل لقاءات نظرية واخرى عملية بمواضيع متنوعة ومنها التعرف على المعدات الطبية وكيفية استعمالها والتعرف على اداء الاطباء عن كثب، والتعرف على سيارة الاسعاف، وايضاً القيام بزيارات للمستشفيات وبيوت العجزة والتعرف علىيها وعلى الانظمة الطبية كذلك.

هذا، وتابع البيان: "أشادت مديرة المدرسة، نادية محاجنة، على الدور الذي تقوم به المربية رشا محاميد والتي تعمل بمهنية وتبذل الجهود من اجل هذا البرنامج. واشادت ايضاً باداء طاقم مركز الخدمات الطبية "متسيل حاييم" وقالت ان الطاقم الذي يتميز بالمهنية ويعطي بلا حدود لانجاح هذا البرنامج.  وأشارت مديرة المدرسة الى ان مدرسة "خديجة" الاعدادية النموذجية هي مثال للمدرسة التي اجتمعت فيها طالبات التحصيل العلمي المميز وحب التعلم، ومن هذا المنطلق قمنا بتوفير هذا البرنامج التعليمي المميز والخاص لوالذي من شأنه ان يضاعف الفضول ويطور اسلوب البحث العلمي لدى الطالبات كالتعرف على مبنى اعضاء الجسم وزيارة المراكز الطبية وتقمص دور الطبيبة، ويساعد على اعداد وانشاء جيل مميز يتمتع بالقدرات ويحمل رسالة صحية ويضع امامه هدفاً سامياً بتوعية هذا الجيل من الطالبات وتثقيفهن صحياً، وتحقيق الطموح من خلال هذا المشروع بالارتقاء بجيل انثوي  قيادي يتخذ له دوراً ريادياً ومهماً في قيادة بلده ومجتمعه.

وختم البيان: "وقالت المربية رشا محاميد ان "هذا البرنامج هو خطوة اولى في مسيرة دراسة الطب والتعرف على سبيل المثال على عمليات تشريح الاعضاء البشرية وللتعرف على مبنى الجسم والاعضاء، وكذلك يهدف البرنامج الى تذويت الوعي الصحّي في نفوس طالبات المدرسة ويؤكد على أهمية المحافظة على الصحّة وتنمية هذه الفكرة كي يحظى موضوع الاسعاف الاولى وكيفية التصرف في حالات الطوارئ، بالاهتمام اللازم، ويأخذ حيزاً كبيراً وكي تنمو هذه البذرة غارسة معها قيماً اجتماعية سامية كالطموح بدراسة الطب وبناء شخصيات قيادية تتصف بالمسؤولية خاصة اننا نعد جيلاً انثوياً بارزاً وقيادياً وينشأ من ضمن هؤلاء الطالبات ممرضات وامهات المستقبل الحريصات على بناء مجتمع صحّي وسليم" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.