الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

مشعل: لا قطيعة بين حماس وفتح ولا نسعى لفتح حرب جديدة مع الإحتلال الإسرائيلي

كل العرب
نُشر: 15/12/14 16:35,  حُتلن: 07:37

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل:

المصالحة الفلسطينية متعثرّة والأمر ليس هامشيُا بل ويشكل تحديًا كبيرًا ويجب الإعتراف بالمشكلة الموجودة لنتمكن من علاجها

العامل الإسرائيلي وشروط الرباعية والتدخلات الخارجية والدولية حاضرة وتعمل في معظمها بما يعاكس المصلحة الفلسطينية

نحن مختلفون مع فتح في جملة من القضايا لكننا حريصون على العلاقات المشتركة والتواصل والعمل المشترك فهي اللغة التي ينبغي أن تسود بيننا ونحن حريصون على مغادرة التوتر سريعًا

حماس أثبتت أن يدها دائمًا على الزناد وأنها لا تتخلى عن خياراتها وحقوقها وإن صبرت لحظة على بعض التجاوزات

عبّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، عن عدم رضاه وأسفه من سير المصالحة الفلسطينية، حيث وصفها بـ"المتعثرة"، مشيرًا إلى أن "الأمر ليس هامشيُا بل ويشكل تحديًا كبيرًا، ويجب الإعتراف بالمشكلة الموجودة لنتمكن من علاجها وإنقاذ الموقف".


رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل

وأوضح مشعل أن "العامل الخارجي أساسي في إفشال المصالحة"، مشيرًا أن "هناك من يضع العراقيل أمام المصالحة وأمام الرغبة في بقائنا في مربع الانقسام"، واكد مشعل أيضًا أن :"العامل الإسرائيلي وشروط الرباعية والتدخلات الخارجية والدولية وللأسف بعضها إقليمي، دائما لا تغيب، وهي حاضرة، وتعمل في معظمها بما يعاكس المصلحة الفلسطينية، لكن ثمة قوى معنية بإفشالنا سواء في المعركة النضالية أو ترتيب البيت الداخلي".

في المقابل أكد مشعل أن "هناك عاملًا داخليًا ايضا يلعب دورًا في تعثّر المصالحة"، لكنه نوّه أنه "لا توجد قطيعة مع فتح، فهي شريكة لحماس في النضال والحياة السياسية الفلسطينية". وأضاف مشعل:"نحن مختلفون في جملة من القضايا، لكننا حريصون على العلاقات المشتركة والتواصل والعمل المشترك، فهي اللغة التي ينبغي أن تسود بيننا ونحن حريصون على مغادرة التوتر سريعًا". وأردف:"مسؤوليتنا أن نمنع العرقلة والأسباب الداخلية النابعة من ذواتنا والتي تحول دون نجاح المصالحة فإما أن نقبل الشراكة معًا أو لا نقبل، والخطأ القاتل أن يظن أي طرف من أطراف الساحة الفلسطينية، أنه يستطيع أن ينفرد بالقرار لسابق تاريخه أو قدراته وإمكانياته، فهذا ظن خاطئ".

ونطرق مشعل خلال حديثه لعمل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أكد أن "هناك تقصيرًا من جانبها ولا خلاف في ذلك، ولا يعقل أن غزة التي خاضت معركة خالدة وصمدت في وجه العدوان وحققت انجازات وانتصارات، وقدمت ابداعًا في المواجهة، أن يهضم حقها، فالأطراف التي تكلمت عن الإعمار، كثير منها لم يفعل شيئا والمجتمع الدولي مقصر".

الحرب مع إسرائيل
أما فيما يتعلق بإسرائيل وما يدور حول إمكانية إندلاع حرب أخرى، فقد أكد مشعل أن "حركة حماس لا تسعى لفتح حرب جديدة مع الاحتلال الاسرائيلي، وإن الحروب السابقة فرضت على حماس". وقال:"تجربتنا أن مجمل جولات التهدئة التي أجريناها عبر الوسيط المصري في السنوات السابقة كانت تشهد تذبذبًا في الالتزام وسرعان ما يتنصل الاحتلال منها بعد الأسابيع الأولى لها عبر محاولته فرض قواعد النار واللعب على طريقته، ولكن حماس أثبتت أن يدها دائمًا على الزناد وأنها لا تتخلى عن خياراتها وحقوقها وإن صبرت لحظة على بعض التجاوزات".

وتابع مشعل :"ينبغي التأكيد عندما نقول إن خياراتنا مفتوحة لا أعني أبدًا أننا ننوي أو نستسهل أو نسعى لفتح حرب جديدة فالحروب السابقة فرضت علينا ولم نخترها ، وخياراتنا مفتوحة لأن نسعى في تحقيق مطالبنا وإن اعتدي علينا ندافع عن أنفسنا، وهذا قانون قديم عندنا وليس بالجديد، لكن غزة لها شكل من أشكال المقاومة، والضفة لها شكل، ولدينا مطالب، وهذه هي رؤيتنا باختصار، كي لا يبدو أن حماس تستغل فتح جبهة جديدة، فنحن نقدر ظروف وجراح غزة لكن هذا لا يدفعنا للاستسلام".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296188.44
BTC
0.52
CNY
.