التفكير السلبي الدائم يؤدي الى إزدياد الحياة اليومية بالضغوطات أكثر فأكثر على الثنائي المتزوج حتى لو كانت العلاقة سليمة
الزواج يتطلب التضحية والتنازل والتوصل الى حل وسط يعد الإصغاء والتفاهم فمن أبرز المشكلات التي تواجه العلاقات الزوجية هي إعتبار الشخص أن عليه الإنتصار على شريكه بعد شجار ما
زوارنا الكرام، للمقبلين على الزواج، نقدم لكم عبر موقع العرب.نت بعض النصائح التي تساعدكم في الإبتعاد عن شر الخلافات الزوجية المقبلة عليكم والتي من الممكن أن تؤدي الى الطلاق والقضاء على الحياة الزوجية منذ بدايتها، وهي كالتالي:
صورة توضيحية
إنهاء المغازلة مع الزواج:
يعاني الكثير من الأزواج الشابة بتوقف كل سلوك مغازلة بينهما بعد زواجهما، وذلك بسبب إعتقاد أحدهما أو كلاهما أن "ربح الجائزة" قد تحقق ولا حاجة للإستمرار بالمغازلة والإطراء والرومانسية. يسبّب هذا الأمر خيبة أمل كبيرة للشّريك، فمن الضروري جدا أن يتصرّف الزوجان كأنهما لا يزالان في فترة المواعدة.
الرغبة الدائمة في حب جديد:
يعتبر الحب الجديد مثير جدًا، وذلك بسبب إحتوائه على مشاعر جديدة وإكتشاف جديد، تجد به الشخص المفتون بك وبقصصك وشغبك ومعجبك بكل تفاصيلك، ما يؤدي بالتالي الى شعورك الدائم بالسعادة. ولكن، للأسف، إن إدمان الشخص على هذا الشء يؤدي به الى عدم الإستقرار في حياته وعدم التمتع بالحب.
السلبية:
إن التفكير السلبي الدائم يؤدي الى إزدياد الحياة اليومية بالضغوطات أكثر فأكثر على الثنائي المتزوج، حتى لو كانت العلاقة سليمة. فمن هذه العادة "السلبية"، هي قيام أحد الأزواج بذكر الأخطاء التي يقوم بها الآخر، ثم ينتقده شريكه مرارًا، وبذلك، يتم التركيز فقط على الأمور السلبية، وما يحدث هو إنتقاد حارج وشجارات مستمرة تغرق الزواج وتدمره.
الإمتناع عن الحل الوسط:
وهو "عدم التنازل"، الزواج يتطلب التضحية والتنازل والتوصل الى حل وسط يعد الإصغاء والتفاهم. فمن أبرز المشكلات التي تواجه العلاقات الزوجية هي إعتبار الشخص أن عليه الإنتصار على شريكه بعد شجار ما، وهذا خطأ فادح، فالحياة الزوجية كما ذكرنا سابقا هي مبنية على التنازل والتضحية وليس على الأنانية.
الامتناع عن الارتباط الكلي:
هناك أشخاص لا يرغبون في الإستمرار في العلاقة الى الزواج، فيقومون بالإنفصال عن الحبيب/ة، مما يسبب بذلك قلق مستمر من عدم نجاح العلاقة وعدم وصولها في نهاية المطاف الى الزواج بل الى الفشل.