العادات والتقاليد لا تقتصر على الزينة وشجرة الميلاد والبطاقات بل لا بد وأن يكون للطعام تقاليده وطقوسه

الغني والفقير يكونان سواء بهذه المناسبة فأي نوع من الدواجن يكون مناسباً لهذه المناسبة فالفقير يقدم لأولاده دجاجة أو إوزة والغني يقدم الديك الرومي فكل حسب إمكاناته وهكذا يحتفل الجميع ويفرحون بهذه المناسبة السعيدة

نحتفل بالأعياد المجيدة مع كل ما تحمله الينا من عجائب ومفاجآت. انها فرصتنا لنحوّل كل مناسباتنا الى لحظات لا تنسى، من خلال زينة غنية ومنسقة بكل ذوق واحساس. إن الأسابيع التي تسبق الأعياد تكون ملأى بالإثارة والغبطة والترقب، حيث يندفع الناس للتسوق وشراء الهدايا وتزيين البيوت.

شجرة عيد الميلاد لا بد وأن تكون مميزة وليس من المهم أن تكون معقدة لتبدو جميلة. على العكس فالبساطة والذوق والانتقاء هي الأساس، إذ أننا أحياناً نقتطع أشكالاً من هنا وهناك وندهنها بالطلاء المناسب، ونصنع بعض الألعاب الصغيرة ونرشها بالبريق فتبدو رائعة ومؤثرة، وكأننا أتينا بها من أغلى محلات الديكور... ملايين من الناس يرسلون ويستلمون بطاقات المعايدة، وفي الحقيقة أكثر من مليار بطاقة بريدية ترسل في هذه الذكرى السنوية المجيدة وعيد رأس السنة الميلادية.‏

ان العادات والتقاليد لا تقتصر على الزينة وشجرة الميلاد والبطاقات، بل لا بد وأن يكون للطعام تقاليده وطقوسه، فإن الغني والفقير يكونان سواء بهذه المناسبة، فأي نوع من الدواجن يكون مناسباً لهذه المناسبة، فالفقير يقدم لأولاده دجاجة أو إوزة والغني يقدم الديك الرومي فكل حسب إمكاناته، وهكذا يحتفل الجميع ويفرحون بهذه المناسبة السعيدة.‏

الرموز المستخدمة للزينة والاحتفال بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة جميعها لها معانٍ خاصة... لكن مع مرور الزمن ربما تناسى البعض منا، معاني هذه الرموز، وربما القائمة التالية تشجعنا لتعليم اولادنا والذين يعيشون حولنا المعاني الحقيقية للأعياد.