تعيين طاقم مفاوضات برئاسة المهندس رامز جرايسي لبدء الاتصالات مع جميع القوى وفحص كل البدائل بلا تحفظ
رئيس الجبهة النائب محمد بركة:
لحماية جماهيرنا العربية أمام الفاشية وقانون القومية والمساهمة في جسم مانع لليمين
سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة:
كل الجهود لرفع نسبة التصويت في الشارع العربي وبين القوى التقدمية اليهودية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جاء فيه:"عقدت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعًا لها يوم الثلاثاء 16.12.2014، خصِّص جلـّه للتباحث في انتخابات الكنيست العشرين، المزمع عقدُها يوم 17 آذار 2015".
سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة - أرشيف
وزاد البيان:"وخلص الاجتماع إلى أنّ واجب الساعة هو منع اليمين الفاشي من إعادة الوصول إلى سدّة الحكم في إسرائيل، وتنفيذ مخططاته الإجرامية ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد الجماهير العربية وضد جماهير العاملين والمستضعفين اليهود والعرب. كما ناقش الاجتماع الخيارات والتحالفات الواردة، مؤكدًا أنّ المطلوب هو تحالفات واسعة، تضمّ أوسع قوى بين الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية، لزيادة التمثيل العربي واليساري في البرلمان".
وتابع البيان:"وقال رئيس الجبهة، النائب محمد بركة: نذهب إلى هذه المعركة بثقة عميقة بخط الجبهة وتجنّدها وكوادرها بتحقيق أكبر إنجاز. وأضاف: كل الخيارات والتحالفات واردة، من أجل أوسع شراكة في الشارع العربي والتعاون مع القوى الديمقراطية في الشارع اليهودي. وأكد بركة: إنّ بمقدور الجماهير العربية، إذا ارتفعت نسبة التصويت بين ظهرانيها بعشرات النسب المئوية، أن تغيّر المعادلة السياسية في إسرائيل، وتمنع اليمين الفاشي من تشكيل الحكومة القادمة، وتشكّل "حزام أمان" يحمي الجماهير العربية من مخاطر التغوّل الفاشي في المرحلة القادمة".
واضاف البيان:"وقال سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة:"منذ سقوط هذه الحكومة أكدنا في الجبهة أنّ على الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية الإسهام في صدّ التهديد الفاشي، والتشديد على رفع نسبة التصويت بين الجماهير العربية، وهي المتضرّر الأكبر من سياسية هذه الحكومة سواء أكان ذلك على مستوى القضية السياسية أو القوانين والتشريعات العنصرية أو سياسات الإفقار والانحياز لحيتان الرأسمال". هذا، وعيّنت سكرتارية الجبهة طاقمًا خاصًا لإدارة المفاوضات والاتصالات مع القوى المختلفة، برئاسة المهندس رامز جرايسي، والذي سيبحث مع الأحزاب الأخرى كل البدائل دون تحفظ" إلى هنا نص البيان.