قام قسم الصحة والبيئة الذي يشرف على ادارته سمير شلبي بتوزيع حاويات خاصة في الشوارع الرئيسية واماكن اخرى لفصل النفايات المختلفة عن بعضها البعض
سمير شلبي:
تم وضع حاويات للمواد البلاستيكية وحاويات للكرتون وحاويات للزجاج وحاويات للورق والجرائد، وفي الاسبوع القادم سنضع حاويات للادوات الالكترونية المعطلة
أثنى العديد من سكان قرية جت المثلث، على المشاريع التي يقوم بها قسم الصحة والبيئة في المجلس المحلي برئاسة المربي خالد غرة، والتي وصفوها على انها قيمة، وتصب في مصلحة سكان البلدة وخدمتهم، كذلك رفع الوعي والارشاد في كل ما يتعلق في موضوع النظافة وفصل النفايات. هذا وقام قسم الصحة والبيئة الذي يشرف على ادارته سمير شلبي، بتوزيع حاويات خاصة في الشوارع الرئيسية واماكن اخرى لفصل النفايات المختلفة عن بعضها البعض. وقد قام كل من سمير شلبي، مفتش البيئة سمير وتد، ومدير قسم المشتريات عبد السلام ابو بكر بجولة ميدانية للاطلاع على وضع الحاويات، ليتبن لهم بان السكان يتجاوبون مع فصل النفايات.
وقال سمير شلبي:" تم وضع حاويات للمواد البلاستيكية، حاويات للكرتون، حاويات للزجاج، حاويات للورق والجرائد، وفي الاسبوع القادم سنضع حاويات للادوات الالكترونية المعطلة مثل اجهزة التلفاز والحواسيب والهواتف وغيرها من الادوات الالكترونية، التي لا يمكن ان تتحلل. الحاويات وزعت في عدة مناطق التي يمكن ان تغطي كافة الاحياء تمامًا كما هو مخطط في برنامج العمل".
ثم قال:" كل ما يقوم به المجلس المحلي من خطوات يعود بالفائدة على القرية واهلها، كوننا نقوم بفصل النفايات عن بعضها البعض، لا سيما ان مكتب حماية البيئة يخصص لنا ميزاية مقابل اخراج تلك المشاريع الى حيز التنفيذ، كما ان شركة "تمير" المصادق عليها من قبل الوزارة تمول كل هذه الفعاليات المميزة".
وتابع شلبي:" يجب الاشارة الى ان قسمًا من تلك الحاويات وضعت منذ فترة، وقبل ايام اكملنا هذه المسيرة، ومن هنا نتوجه لكافة المواطنين الكرام في جت، التعاون معنا في هذا المشروع حتى نحقق نجاحًا يحتذى به في موضوع فصل النفايات".
ومضى شلبي يقول:" هذا المشروع اتى مع مشروع فصل النفايات البيتية الرطبة والجافة، الذي حقق نجاحًا بنسبة 85% ، ونامل بان نحافظ على هذه النسبة او رفعها".
من جانبه قال رئيس المجلس خالد غرة:" نلمس بان هنالك نجاحًا كبيرًا للمشاريع التي يطلقها المجلس المحلي من خلال قسم الصحة والبيئة، ونحن بدورنا سنواصل، ان شاء الله، هذا المشوار الذي كانت له انعكاسات سامية وساهمت في نشر الوعي والمحافظة على النظافة والبيئة. نامل ان يوفقنا الله في كافة البرامج التي تخدم السكان والبلدة".