افتتحت فعاليات هذا اليوم بجولة اجراها عشرات الادباء من المدينة والضيوف، في مدارس الطيبة الاعدادية والثانوية قدموا خلالها عشرين محاضرة عن اللغة العربية، بهدف تذويتها وابراز روعتها وجمالها
زار مدينة الطيبة نخبة من الادباء والكتاب الفلسطينيين مدينة الطيبة، بعد أن اختارها اتحاد الادباء الفلسطينيين “الكرمل” عروس للثقافة في اليوم العالمي للغة العربية، لتتوج بفعاليات مميزة مختلفة. وافتتحت فعاليات هذا اليوم بجولة اجراها عشرات الادباء من المدينة والضيوف، في مدارس الطيبة الاعدادية والثانوية، قدموا خلالها عشرين محاضرة عن اللغة العربية، بهدف تذويتها وابراز روعتها وجمالها.
ومن ثم في تمام الساعة الثانية عشرة تجمع الادباء والشعراء في المركز الجماهيري في مدينة الطيبة “لهافا”، بحضور ادباء الطيبة، واعضاء منتدى الطيبة الادبي، منهم: المربي عبد الرحيم شيخ يوسف، المربي احمد عازم، المربي حسين جبارة، المربي سليم مصاروة؟، المربية سوسن ناشف، المربي عبد العزيز ابو اصبع، كذلك الادباء الضيوف، ومدير قسم المعارف في بلدية الطيبة السيدة درية ابو عيطا، نظم مؤتمرا ثقافيا، تخللته العديد من الفعاليات، الكلمات، والفقرات الفنية المنوعة.
هذا وتولى عرافة المؤتمر الثقافي الكاتب اسامة مصاروة أمين سر اتحاد الاداء الفلسطينينن “الكرمل”، كما وافتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاه على مسامع الحضور الطالب عبد الرحمن عازم.
وقالت درية ابو عيطا مديرة قسم المعارف في مدينة الطيبة، التي رحبت بالحضور: "قسم المعارف في بلدية الطيبة، يسهم في مثل هذه المبادرات، التي تساهم في تذويت اللغة العريبة واحياءها لدى الطلاب والطالبات، وأن قسم المعارف المتمثل في بلدية الطيبة، يرعي العديد من المبادرات واثبات على ذلك احتضانه مبادرات منتدى ادباء الطيبة، ويدعم بشكل معنوي ومادي، اذ اصدر حتى الان ستة كتب لمواهب ناشئة، وكتاب سابع قيد الانشاء”.
ومن ثم كانت كلمة الاستاذ وليد صادق رئيس منتدى ادباء الطيبة، الذي رحب بالحضور، والذي حث في كلمته المعلمين، على الاهتمام في تذويت اللغة، كذلك تناول في كلمته ظواهر عزوف الشباب عن اللغة العربية، التي تظهر في الاخطاء الاملائية والنحوية وحتى التعبيرية، في مواقع التواصل الاجتماعية “كالفسيبوك” وغيره.
واثنى الكاتب الاستاذ فتحي فوراني، رئيس اتحاد الادباء الفلسطينيين “الكرمل”، في كلمته على فعاليات هذا اليوم ، كما وشكر القائمين على هذا اليوم، مؤسسة “محمود درويش” ، اتحاد ادباء “الكرمل”، منتدى “ادباء الطيبة”، ورحب بالحضور، ومن ثم اعطى توضيحا عن اتحاد “الكرمل”، مشيرا الى انه اتحاد مستقل، يتبنى الشعراء والكتاب والادباء، والى انه غير منحاز الى أي جهة سياسية، الا انه غير حيادي، وله مواقف سياسية مستعرضا فعالياته، ومواقفه السياسية تجاه احداث مختلفة جرت في الفترة السابقة.
وبعد الكلمات الثلاث، كانت فقرة فنية، لاغاني ملتزمة، لفرقة مدرسة “النجاح”، وفرقة مدرسة “ابن سينا أ”، ومن ثم اغنية للطالبة ميساء محمود عازم، التي غنت “موطني”، والهبت الجمهور الذي انفعل على وقع كلمات الاغنية وادائها الرائع، حيث وقف الجميع واخدوا بالنشيد معها، والتصفيق بحرارة، اذ بدى على وجوههم الم يعلو صوته كلما نادوا الوطن.
وافتتحت الفقرة الثانية للمؤتمر، بمحاضرة قدمها د. نبيه القاسم، عن اللغة العربية وما الت اليه اليوم، مشيرا الى ان مدينة الطيبة كانت الرائدة في فترة الخمسينات، وليس غريبا انت تحتضن هذا العرس الثقافي، فقد كانت الطيبة لب المثلث والمثلث لب فلسطين.
كما وقدمت فرقة مدرسة “البخاري” وصلة فنية لاغنية “حلوة يا بلدي”، التي نالت اعجاب الحضور على روعة الاداء وحسن الاختيار.
ومن ثم كانت كلمة المربي الكاتب عبد الرحيم الشيخ يوسف نائب رئيس اتحاد الادباء الفلسطينيي “الكرمل”، ومن ثم محاضرة للاديب لطفي منصور، ومن ثم كان فقرة القاء للاقلام الواعدة من مدارس مختلفة في المدينة.
والقى الشاعر علي هيبي ، الناطق بلسان اتحاد الادباء الفلسطينيين “الكرمل”، قصيدة بعنوان “غزة”، الذي الهب الحضور. تلته قصيدة السيدة الشاعر سوسن ناشف والمربي الشاعر حسين جبارة، الذين اتحفا الحضور بروعة بوحهما.