حين تتلاشى
الفوارق
بين الاحتكار والماركسية
وتصبح المسافة ضبابية
بين القومية..والاشتراكية
وتكون الحرية
ضربا" من العصبية..
وتكون الجماهير العربية...
أقل شأنا" وأهمية
من المصالح الحزبية..
والشخصية..
والحجة: التعددية !
حين تدق النواقيس
وتتكرر الكوابيس...
ويتمدد الزمان
في المفاوضات العبثية..
لا..لا..لا..
لا أعني المفاوضات السلمية
الإسرائيلية الفلسطينية،
والمسألة الشرق - أوسطية
بل مسألة أصعب..
وأكثر إشكالية
هي وحدة الأحزاب..
والقوائم العربية
وتكون الديمقراطية
والقضايا الوطنية
شعارات افتراضية
نشاهدها على الفيسبوك
والشبكة العنكبوتية..
حين تقتصر الوطنية..
بمسألة غنائية..
وتتبارى الأكثرية
في نسيان أي شيء
وإعطاء الأولوية
في دعم شاب وصبية
يغنون للقضية
كي يحصدوا الأصوات
والقوة الحزبية
في الانتخابات البرلمانية
فسلامي للجماهير
ولحقوقنا الشرعية
والوحدة الوطنية
وتحيتي..كل التحية
ومودتي
لقادة النضال
وحماة الهوية
وأصحاب المبادئ..
والذاكرة الأبدية..
ووقاحة التعددية
وحاملي القضايا والهموم
المصيرية
أي نسبة الحسم
والشؤون البرلمانية..
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net