المحامي محمد جبارين:
نطالب بلدية بئر السبع بالكف عن مواصلة انتهاكها لحرمة مسجد بئر السبع والمس بمشاعر المسلمين ونطالب بتدخل تركي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه "أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الأحد 21/12/2014 على أن ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية متمثلة في بلدية بئر السبع بإصرارها على استعمال المسجد الكبير في بئر السبع كمتحف تحت مسميات مختلفة، هو إنتهاك صارخ لحرمة وقدسية المسجد، كما هو إجراء وإستعمال باطل بحقه، ومواصلة لمسلسل الجرائم بحق المسجد والمقدسات الاسلامية والمسيحية في البلاد، وأكدت المؤسسة أنه يجب إعادة المسجد لأهله وأصحابه ووظيفته المسجدية وهو للصلاة العبادة، علماً أن البلدية كانت منذ سنين تستعمل المسجد كمتحف وما قامت به مؤخرا هو إجراء تغييرات ديكورية وتحديث المعروضات فيه، تحت مسمى الترميمات، بالاستناد الى قرار قضائي سابق رفضه كل المسلمين وقيادتهم ومؤسساتهم في البلاد" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وأكدت المؤسسة أنها ستظل تؤكد وقفية وقدسية المسجد والأرض المحيطة به التابعة للوقف الاسلامي، وحق المسلمين الأوحد فيه والصلاة فيه، وإزالة كل ما يمكن أن يشكل إنتهاكاً لحرمة المسجد، بل وستسعى بكل جهد الى التصدي لممارسات المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها ، والعمل على الدفاع عن كافة المقدسات والأوقاف الاسلامية والمسيحية في عموم بلادنا" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "هذا، ومن جهته طالب المحامي محمد صبحي جبارين- رئيس "مؤسسة الأقصى"- بلدية بئر السبع بالكف عن مواصلة انتهاكها لحرمة مسجد بئر السبع والتراجع عن ممارساتها التي تمس بحرمة المسجد، وبمشاعر المسلمين في البلاد، بل وبمشاعر جميع المسلمين في العالم، كما وأشار الى أهمية التواصل مع الدولة التركية وتدخلها في الموضوع، بصفة أن المسجد هو من الإرث الاسلامي والحضاري الذي بني في الفترة العثمانية، ويجب الحفاظ عليه ووظيفته المسجدية. وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تناقلت اليوم عبر تقرير لها الاحد الإجراءات التجميلية الجديدة على وضعية المسجد والمعروضات المتحفية الجديدة، وصورت وكأن إستعمال المسجد كمتحف هو أجراء جديد، ولذا فإنه من المهم ذكره أن المؤسسة الاسرائيلية ومنذ عقود تسيطر على المسجد وإستعملته أكثر من مرة كمتحف،كما واستعملت ساحاته في مناسبات معينة لمسابقات "شرب الخمر والغناء" "كما جاء في البيان.