العشرات من النشطاء والقياديين توافدوا الى المكان معربين عن استنكارهم وشجبهم لهذا الإعتداء الأرعن تحت جنح الظلام
الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
لم يتم التوصل او البلاغ عن سرقة أغراض او معدات سوى ذلك وبحيث تواصل شرطة الناصرة التحقيق في كافة الملابسات والتفاصيل مع أعمال البحث والتفاصيل الحثيثة وراء الجناة
اقدم مجهولون فجر اليوم الأحد على اقتحام مبنى نادي فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، الذي يحوي مكتب النائبة حنين زعبي، حيث قاموا بتحطيم الباب الرئيسي للمبنى، وعاثوا به خرابًا محطمين معداته وسرقوا بعض ممتلكاته.
هذا وقام مسؤولو التجمع في الناصرة بإبلاغ الشرطة، التي بدأت بدورها بتقصي الحقائق وجمع الادلة والإفادات وفحص كاميرات المراقبة في المنطقة بعد قيام وحدات الفحص الجنائي برفع البصمات. وتوافد العشرات من النشطاء والقياديين الى المكان معربين عن استنكارهم وشجبهم لهذا الإعتداء الأرعن تحت جنح الظلام.
الشرطة
هذا، وعممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "خلال ساعات الليلة الماضية في الناصرة، تم إقتحام مكاتب حركة "بلد/تجمع" وسرقة شاشتي كمبيوتر وشاشة تلفاز، كما وصحيح لهذه المرحلة الأولية لم يتم التوصل او البلاغ عن سرقة أغراض او معدات سوى ذلك وبحيث تواصل شرطة الناصرة التحقيق في كافة الملابسات والتفاصيل مع أعمال البحث والتفاصيل الحثيثة وراء الجناة" بحسب البيان.
بيان التجمع
كما ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عنالتجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه "إعتدى مجهولون فجر اليوم الأحد، على مبنى نادي فرع التجمع الوطني الديمقراطي ومكتب النائبة حنين زعبي في الناصرة، وتمثل الإعتداء بإقتحام الباب الرئيس للنادي وتخريب محتويات النادي وممتلكات المكتب من معدات وأثاث وسرقة الحواسيب وإعاثة الفساد" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وكان أعضاء ونشطاء الحزب إكتشفوا عملية الإقتحام والسرقة والتخريب لحظة دخولهم النادي ظهر اليوم وفوجئوا بهذا الاعتداء الهمجي، وأبلغوا الشرطة بالإعتداء، فيما توافد العشرات من أعضاء ونشطاء وقيادات حزب التجمع إلى مقر النادي. وقالت النائبة حنين زعبي التي وصلت النادي عقب الإعتداء: "تفاجأتُ عندما علمت بإقتحام مكتبي وسرقة الحواسيب وتخريب الممتلكات. هذا عمل خطير جدًا وليست مجرد مخالفة سرقة ممتلكات، خاصة وان المقتحمين لم يسرقوا الحواسيب المتواجدة في الغرف الأخرى، وسرقوا حواسيب قديمة لا قيمة لها. وأطالب الشرطة، التي لم تصل للموقع رغم مرور ساعة منذ إبلاغها، أن تجري تحقيقا جديا، رغم استهتارها بالحادثة حتى الآن" "كما جاء في البيان.
واختتم البيان "هذا، وعقب التجمع الوطني الديمقراطي على الإعتداء بالقول: "مقر النادي يعتبر حاضنة للشباب والناشطين الحزبين والجماهيريين، وإطارا للحركة الوطنية، حيث يزخر بالفعاليات السياسية والثقافية والتربوية التي تصقل الأجيال والهوية وتبني الوعي الجماعي والوطني، ويجب محاسبة ومعاقبة المجرم والمعتدي" "بحسب البيان..