تقرر إكمال سلسلة ورشات العمل داخل المدارس حيث تعتبر هذه الورشات الحجر الاساسي لبناء اسرة سليمة ومتماسكة 

إنطلق قسم الخدمات الإجتماعية في بلدية أم الفحم بمشروع جماهيري خاص بالمدارس الثانوية (الحكمة، خديجة والشاملة) بعنوان العنف داخل الأسرة، حيث يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على منظومة العلاقات الزوجية والأسرية والمتغيرات التي أثرت على الأسرة العربية في ظل شبكة الاتصالات المعلوماتية وعصر العولمة وطرحت أسئلة وتساؤلات كثيرة من قبل الطلاب والطالبات المرتبطة إرتباطا عضويا بإعادة تأهيل وتمكين الأسرة من وظائفها الأساسية وتعميق روح التسامح والتحاور داخل الأسرة وذلك خلال مجموعة اللقاءات الأولى لإنطلاقة المشروع، ومن بين التساؤلات التي طرحت من قبل الطلاب والطالبات، كيفية التعامل مع الغضب، أدوات وحلول؟، على من تقع مسؤولية ممارسة العنف على الرجل أم المرأة؟، ما هي أشكال العنف المتبعة في مجتمعنا؟، ما هي إنعكاسات وتداعيات العنف على المرأة بشكل خاص والأسرة والمجتمع بشكل عام؟، ما هي الخدمات التي يقدمها قسم الخدمات الإجتماعية للمرأة المعنفة ولأسرتها؟.

هذا، وقد قام طاقم من العاملين الإجتماعيين بدورهم المهني بمساعدة الطلاب بتقويم مواقفهم وآرائهم وأفكارهم حول هذا الموضوع والتأكيد على عدم الخلط ما بين المعايير الجاهلية الدنيوية والأحكام الشرعية وضرورة فهم القوانين الوضعية التي تبنتها مؤسسات ومنظمات محلية وعالمية تهدف إلى زرع روح البلبلة والفتنة في أذهان أبنائنا وبناتنا وببساطة شديدة توضح للطلاب أن الأسرة هي مصدر الثقة المعنوية والنفسية والفكرية للأبناء، إذا حافظت على المقومات الأساسية التي تخصها، ضرورة تحلي الوالدين بالقدرات العاطفية وتطوير وسائل وأدوات للإرتقاء في فن التواصل الأسري المنطلق من القدرة على الإصغاء والاحتواء والإستماع لإفراد العائلة. ونشر روح التسامح والتحاور كبديل لحل جميع المشكلات لهذا العصر. وتقرر إكمال سلسلة ورشات العمل داخل المدارس حيث تعتبر هذه الورشات الحجر الاساسي لبناء اسرة سليمة ومتماسكة .