مؤسسة الأقصى في بيانها:
14952 مستوطناً وعنصرا احتلاليا اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام 2014 من بينهم وزراء وأعضاء كنيست
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير إحصائي أعدته بمساعدة شهود عيان يمكثون يومياً في المسجد الأقصى وعممته الخميس 1/1/2015 أن نحو 14952 مستوطناً وعنصرا احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال العام 2014م من بينهم 12569 مستوطنا، 1102 عنصر مخابرات، 1084 جندي ومجندة باللباس العسكري ضمن برنامج الارشاد والاستكشاف العسكري، و197 عناصر وشخصيات أخرى من بينها وزراء ونواب وزراء وأعضاء كنيست، أي ما معدله 1246 مقتحما شهريا على المستوى العام ، اما معدل المقتحمين من المستوطنين شهريا فـ 1047 مقتحما ، وبالمقارنة مع العام الماضي 2013 فقد اقتحم الاقصى 13268 من بينهم 9050 مستوطنا ، أي زيادة بنسبة 12.7 % على المستوى العام وزيادة بنسبة 39% على مستوى المستوطنين ، وكانت أعلى أشهر الاقتحام عددا شهر حزيران ( 2134 مقتحماً) يليه شهر أيلول ( 1615 مقتحما) ثم شهر تشرين اول ( 1600 مقتحماً ) بحسب البيان.
من احدى ساحات مسجد الأقصى
وأضاف البيان: "وذكرت "مؤسسة الأقصى " أن من بين الشخصيات التي اقتحمت الأقصى في هذا العام وزير الاستيطان والاسكان " أوري أريئيل" ، ونائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين" ، ووزير الأمن الداخلي " يتسحاق أهرونوفيتس" ، ونائب وزير المواصلات "تسيبي حوطوبلي" والقيادي في حزب الليكود – نائب وزير الخارجية ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي " زيئيف إلكاين"، وعضو الكنيست من البيت اليهودي " شولي موعلم" ، والناشط الليكودي الحاخام "يهودا غليك" ، رئيس البلدية العبرية في القدس"نير بركات" ، ولعل هذا الأمر ، أي الدفع والدعم من قبل القيادات السياسية ، التي كانت تشارك في الاقتحام أو تلك التي كانت تدفع اليها بقوة مثل عضو الكنيست "ميري ريجيب" – رئيس لجنة الداخلية في الكنيست- كانت أحد اسباب زيادة أعداد المقتحمين خلال العام 2014 ، بالإضافة الى زيادة منسوب الفتاوى الدينية التي أخذت تتيح لليهود وتسمح لهم باقتحام الأقصى ، كانت تمتنع وتحرّم ذلك سابقا، بالإضافة الى حملات الحصار والاعتقال وملاحقة المصلين وتحديد اجيال الدخول الى الاقصى خلال ايام الاسبوع ، كانت أحد مظاهر محاولة تفريغ المسجد الأقصى وتأمين اقتحامات الاقصى" وفقًا للبيان.
وأضافت المؤسسة في بيانها: "أن الاقتحامات كانت تتم بشكل شبه يومي من الأحد الى الخميس، من جهة باب المغاربة بحراسة من قبل قوات الاحتلال ، وقوات التدخل السريع ، صيفا ما بين الساعة ( قبل الظهر 7:30 -11:00 وبعد الظهر 13:30-14:30 ) وفي فصل الشتاء ( قبل الظهر 7:30-10:00 وبعد الظهر 12:30-13:30) ، حيث كان المقتحمون ينظمون جولة في أنحاء متفرقة في الاقصى ، أحيانا مطولة ، وأحياء قصيرة، فيما حاول عدد من المستوطنين أكثر من مرة تأدية بعض الطقوس التلمودية ، لكن أغلبها احبطت من قبل المصلين وحراس المسجد الأقصى" بحسب ما جاء في البيان.
هذا، واختتم البيان: "وفي العموم قالت "مؤسسة الأقصى" أن العام 2014 م شهد أحداثاً جساما ومتسارعة ومستجدات ، واعتداءات متصاعدة، لكنه في نفس الوقت شهد حالة من الانتصار للمسجد الأقصى والتواجد المكثف عبر الرباط الباكر والدائم من اهل القدس والداخل الفلسطيني ، الذي أربك كثيرا حسابات الاحتلال الاسرائيلي ، ونتج عنه إحباط حالات ومخططات كثيرة من الاقتحامات الجماعية غير المسبوقة. - مرفق جدول الاقتحامات السنوي بالتفاصيل الشهرية. - مرفق جدول تفصيلي يومي لاقتحامات شهر 12" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.