اللجنة الشعبية في قرية دهمش:

يعاني كافة سكان القرية يوميًا بسبب إنعدام المواصلات العامة في القرية وانقطاع التيار الكهربائي والإتصال الهاتفي وعدم وصول طواقم النجدة بشكل منتظم للقرية بشكل عام وفي ظروف الطقس العاصفة في هذه الأيام بشكل خاص

عرفات إسماعيل- رئيس اللجنة الشعبية في القرية:

لا أدري بماذا نختلف نحن عن المشردين في سوريا والعراق حيث لا إعتراف بنا من قبل السلطات وبالتالي نحرم من جميع الخدمات الاساسية مما حول قريتنا إلى مخيم لاجئين محاصر تماما ويتعذر الخروج من القرية أو الدخول اليها

عممت اللجنة الشعبية في قرية دهمش بيانًا على وسائل الإعلام، جاء فيه:"يقبع سكان قرية دهمش، الواقعة ضمن حدود المجلس الإقليمي عيمك لود، وغير المعترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية، منذ بداية العاصفة تحت حصار شديد، حيث أغلاق مياه الامطار المتجمعة الشارع الوحيد في القرية، الأمر الذي يحول دون خروج المواطنين من القرية".

وتابع البيان:"هذا، ويشكل المستنقع الكبير وسط القرية خطرًا على الأطفال لأن مكانه يعتبر مكان اللعب الوحيد للأطفال. ليس هذا فحسب، بل يعرض هذا المستنقع وهذا الوضع المزي الذي يعيشه سكان القرية كبار السن إلى الخطر الشديد بسبب إنعدام الدواء والعلاج الطبي ليتعذر وصولهم الى العيادات الطبية والصيدليات لشراء ما يحتاجونه من الدواء. كما ويعاني كافة سكان القرية يوميًا بسبب إنعدام المواصلات العامة في القرية وانقطاع التيار الكهربائي والإتصال الهاتفي وعدم وصول طواقم النجدة بشكل منتظم للقرية بشكل عام وفي ظروف الطقس العاصفة في هذه الأيام بشكل خاص" بحسب البيان.

وزاد البيان:"ويقول عرفات إسماعيل، رئيس اللجنة الشعبية في القرية معقبًا على هذه المأساة:"لا أدري بماذا نختلف نحن عن المشردين في سوريا والعراق، حيث لا إعتراف بنا من قبل السلطات، وبالتالي نحرم من جميع الخدمات الاساسية مما حول قريتنا إلى مخيم لاجئين محاصر تماما، ويتعذر الخروج من القرية أو الدخول اليها" وفقًا لما ورد في البيان.