الناطقة باسم الخارجية الأمريكية:
الولايات المتحدة ترى أن الفلسطينيين لم يقيموا دولة بعد
هذه الخطوة سلبية ولن تحقق طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة
الولايات المتحدة لا تعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون للإنضمام الى معاهدة روما أو أي إتفاقية أخرى في هذا الصدد مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تدخل في علاقة مع الفلسطينيين وفقا لأي معاهدة يسعون للإنضمام إليها
كشفت الولايات المتحدة مجددا عن معارضتها لطلب السلطة الفلسطينية الإنضمام الى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تحدثت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر باسكي، في بيان لها قائلة: "إن هذه الخطوة سلبية ولن تحقق طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة".
وقالت باسكي ايضا: "إن الولايات المتحدة ترى أن الفلسطينيين لم يقيموا دولة بعد"، مشيرة إلى أن الخطوات التي إتخذها الفلسطينيون حتى الآن أو قبول الأمين العام للأمم المتحدة الطلب الفلسطيني للإنضمام إلى المحكمة لا يضمن إقامة دولة للفلسطينيين أو توفير الصلاحيات القانونية اللازمة للوفاء بشروط الإنضمام الى معاهدة روما التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية".
وأوضحت قائلة: "إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون للإنضمام الى معاهدة روما أو أي إتفاقية أخرى في هذا الصدد، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تدخل في علاقة مع الفلسطينيين وفقا لأي معاهدة يسعون للإنضمام إليها".
كما وأشارت إلى تأكيد الأمم المتحدة أن قبول الأمين العام الوثائق الفلسطينية هو جزء من الإجراءات الإدارية وفى إطار مسؤولياته كوديع لهذه الاتفاقات (في إشارة إلى أن اعتراف الدول بانضمام فلسطين إلى هذه المعاهدات أمر تحدده كل دولة بقرار سيادي).