جبهة الناصرة تدعم الجهود لانجاز القائمة المشتركة
جبهة الناصرة تدين حملة التحريض والهجوم الرخيص على النائب محمد بركة رئيس الجبهة
مكتب جبهة الناصرة يعقد اجتماعه الأول، ويستمع الى تقرير عن المفاوضات من رئيس الطاقم رامز جرايسي
جرايسي:
الجبهة الدمقراطية، أثبتت أنها صاحبة الموقف الواضح، والنية الصادقة لتشكيل القائمة المشتركة
سلام بلال: ندعو كوادر جبهة الناصرة للاستعداد لخوض الحملة الانتخابية المقبلة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية وجاء فيه:"أكد مكتب جبهة الناصرة الديمقراطية، في اجتماعه المنعقد مساء أمس الاثنين، على دعمه للجهود لانجاز القائمة المشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، كي تكون القائمة التي توحد الجماهير العربية الواقع تحت الاضطهاد ومعها قوى يهودية ديمقراطية، كما دعا المكتب كوادر الجبهة لبدء الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية، وأدان مكتب جبهة الناصرة، حملة التحريض والهجوم الرخيص على النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مؤكدا على مكانة النائب بركة، الشخصية الوطنية القيادية في الجبهة وجماهيرنا.
وكان مكتب جبهة الناصرة الديمقراطية قد عقد اجتماعه الأول، بعد انتخابه في جلسة مجلس جبهة الناصرة الأولى، في أواخر الشهر الماضي، وحضر الجلسة، المهندس رامز جرايسي، رئيس طاقم مفاوضات الجبهة، لخوض الانتخابات المقبلة، وافتتح الجلسة سكرتير جبهة الناصرة سلام بلال، الذي هنأ أعضاء المكتب في جلستهم الأولى، داعيا الى أن تكون جلسات المكتب عينية وناجعة، بهدف دفع عمل الجبهة وتحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية التي تناضل لأجلها الجبهة، وشدد سلام على ضرورة الانطلاق في استعدادات جبهة الناصرة، لخوض الانتخابات المقبلة، في اطار استعدادات الجبهة القطرية، وتحقيق انجاز يليق بجماهيرنا العربية.
وقدم المهندس رامز جرايسي عرضا للمفاوضات الجارية، بين القوى الناشطة في الشارع العربي من مختلف النواحي، مؤكدا على موقف الجبهة الذي أكد مصداقيته، أمام القوى الأخرى وفي الشارع، وقال إن الجبهة معنية بانجاز القائمة المشتركة وفق رؤيتها، التي لم نلمس اعتراضات عليها، وأن المفاوضات قادرة على التوصل الى اتفاق في غضون أيام.
وأضاف جرايسي، إن قائمة مشتركة، تضم القوى كل السياسية، من شأنها أن تشكل قوة كبيرة داخل البرلمان، في حين أن كل حزب وكل اطار سياسي، سيحافظ على هويته ونهجه في اطار هذه القائمة.
وبحث المجتمعون قضايا الساعة في مسألة المفاوضات، من مختلف النواحي، وتوقف المكتب عند حملة التحريض المنفلتة، ضد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب محمد بركة، وأكد المكتب، على أن هذه الحملة تهدف الى تشويه سمعة وحضور الشخصية الوطنية البارزة، وأن هذه الحملة التي اشتدت في الاسابيع الأخيرة، وبأساليب رخيصة تعكس هوية أصحابها، هي استمرار لحملات التحريض والهجوم التي واجهتها شخصيات قيادية في الحزب الشيوعي والجبهة، وفي العام الأخيرة، كان في مركز حملات التحريض هذه، المهندس رامز جرايسي والنائب بركة.
ودعا مكتب الجبهة، الى التصدي لهذه الحملة الرخيصة، والى زيادة اليقظة في صفوف الجبهة والحزب لصد هذه الحملة، وعدم التساهل إزاءها.
وقرر الاجتماع، إعلان الدعم لطاقم المفاوضات باسم الجبهة، ودعم الجهود لإنجاز القائمة المشتركة، والاستعداد لحملة الانتخابات المقبلة.
كما استنكر الاجتماع الهجمات الارهابية التي شهدتها فرنسا، وفي ذات الوقت حذر من ركوب المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة، وزعيمها بنيامين نتنياهو، على هذه الموجة، وقال المكتب، إن مشاركة نتنياهو في مسيرة الملايين في فرنسا ضد الارهاب، تثير السخرية والغضب في آن واحد، فكيف لمن يمارس ارهاب الدولة ضد شعب بأكمله، أن ينضم الى مسيرة كهذه.