الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

عصام مخول ينافس على المكان الأوّل في قائمة الجبهة: نطرح بديلا لنتنياهو وحكومته

كل العرب
نُشر: 14/01/15 13:50,  حُتلن: 17:20

عصام مخول:

هذه الانتخابات تشكل نقطة انعطاف في المواجهة مع السياسة السائدة في المؤسسة الاسرائيلية المأزومة

همنا السياسي أكبر من أن نطرح بديلاً لهذا الحزب العربي او ذاك، وانما أن نطرح بديلاً لنتنياهو وحكومته

السياسة العربية في اسرائيل تعاني منذ سنوات من أزمة عميقة، والمطلوب ليس التستر على الفوارق في المنطلقات والمشارب السياسية والفكرية، بين القوى السياسية الفاعلة على ساحة الجماهير العربية، وانما وضعها على الطاولة

قدّم النائب السابق عصام مخول، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية، أوراق ترشحه هذا الصباح على الموقع الأوّل في قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة- كما جاء على صفحة عصام مخول الرسميّة على الفيسبوك. واعتبر مخول أن "هذه الانتخابات تشكل نقطة انعطاف في المواجهة مع السياسة السائدة في المؤسسة الاسرائيلية المأزومة، في ظل انفلات فاشي وعنصري، يتطلب العمل الشجاع والمسؤول على بناء أوسع وحدة صف كفاحية، تتسع لجميع القوى العربية المعنية بالمشاركة في بناء الوحدة الكفاحية، وتتسع لجميع القوى الديمقراطية والتقدمية اليهودية المعنية بتغيير النظام الفكري والسياسي والاجتماعي السائد في اسرائيل، من خلال النضال العربي اليهودي المشترك".



وقال مخول: "انني ملتزم برفض الدعوات الموجهة الينا لنلعب دورنا على الملعب المحلي الداخلي للجماهير العربية، إنّ همنا السياسي أكبر من أن نطرح بديلاً لهذا الحزب العربي او ذاك، وانما أن نطرح بديلاً لنتنياهو وحكومته، وبديلاً لأحزاب الاجماع القومي الصهيوني، وسياسة الاحتلال والحرب والتمييز العنصري والاستغلال الطبقي، والانفلات الفاشي والتآمر على شعوب المنطقة".

وقال مخول: إنّ السياسة العربية في اسرائيل تعاني منذ سنوات من أزمة عميقة، والمطلوب ليس التستر على الفوارق في المنطلقات والمشارب السياسية والفكرية بين القوى السياسية الفاعلة على ساحة الجماهير العربية، وانما وضعها على الطاولة، وابراز الموقف الرافض بقوة لدور الرجعية العربية المدمر والمتواطئ ضد شعوب المنطقة في هذه المرحلة الدقيقة، ومحاولة الرجعية العربية تعزيز دورها وتدخلها وتداخلها على ساحة الجماهير العربية في اسرائيل".

وأكّد أنّ "المطلوب رفض الدعوات لنقل نضال الجماهير العربية من معادلة المعركة على المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية، الى مشروع المساواة المدنية والفردية، والى التخلي عن وزن الجماهير العربية في القضايا السياسية الكبرى في المنطقة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.