تقارب كبير بين الاحزاب لخوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة

اجتماع السبت في سانت جبريئيل في الناصرة ضم كلاً من: رامز جرايسي وايمن عودة ومنصور دهامشة (جبهة)- واصل طه وباسل غطاس (تجمع)- منصور عباس وابراهيم حجازي (اسلامية)- احمد الطيبي واسامة السعدي ( العربية للتغيير)

هناك شبه اتفاق على اقتراح: 4-4-3 والعقبة امام اعلان الاتفاق طلب الطيبي بضمان مقعدين ضمن اول 11 مرشحًا

مصدر في الجبهة:
جرايسي طلب من الطيبي عدم المشاركة في نشاطات خارج اطار المفاوضات للأحزاب

غضب في الجبهة من مشاركة الطيبي في مؤتمر الناصرة يوم الاثنين الاخير الى جانب ناصرتي

تيار معارض داخل الجبهة والحزب الشيوعي يضغط على خوض الجبهة للانتخابات بدون تحالفات مع احد

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر مؤكدة أنّ "اجتماع السبت الذي عقد في فندق سانت جبريئيل في الناصرة، واستمر زهاء ثلاث ساعات ضم كلاً من: رامز جرايسي وأيمن عودة ومنصور دهامشة عن الجبهة، واصل طه وباسل غطاس عن التجمع، منصور عباس وابراهيم حجازي عن الاسلاميّة، أحمد الطيبي وأسامة السعدي عن الحركة العربية للتغيير".

النائب د. أحمد الطيبي خلال  مؤتمر قائمة الكنيست المشتركة في الناصرة قبل يومين

وذكر المصدر أنّ "هناك تقاربًا كبيرًا بين جميع مركبات الاحزاب على خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة، تشمل جميع الاحزاب الفاعلة على الساحة". وعلمنا ايضًا أنّ "هناك شبه توافق على التشكيلة، والتي تفيد بتركيبة 4-4 3، أي اربعة اماكن للجبهة واخرى للاسلاميّة وثلاثة للتجمع، وذلك ضمن أوّل 11 مقعدًا، فيما يطالب الطيبي بمكانين ضمن أوّل 11 مقعدًا بمعزل عن الحركة الاسلاميّة".

وذكر المصدر أنّ "هذا الطلب يشكل عائقًا امام الاعلان عن الاتفاق، حيث أوضح بعض المشاركين في جلسة السبت الأخير للطيبي أنّ هذا الطلب مبالغ فيه، لأنه يعتبر ضمن تشكيلة الحركة الاسلاميّة، ما رفضه الطيبي والاسلاميّة حتى اللحظة".

وقفال مصدر في الجبهة لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنّ "رامز جرايسي طلب من الطيبي عدم المشاركة في أيّ نشاط خارج اطار المفاوضات الجارية بين الاحزاب الممثلة في الكنيست، وذلك في تلميح للقاء الذي عقدته ناصرتي يوم الاثنين الأخير في الناصرة". وعلمنا أنّ مشاركة الطيبي العلنية اثارت غضبًا واستياءً في صفوف الجبهة.

وعلى صعيد آخر، علم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصدر في الجبهة أنّ "هناك تيارًا معارضًا في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة لكل ما يحصل، ويطالب هذا التيار بخوض الانتخابات بصورة مستقلة وبدون تحالف مع أحد، واستبعد الكثيرون من المحسوبين على هذا التيار توصل الاحزاب، بمن فيهم الجبهة الى تفاهم يفضي الى تشكيل القائمة المشتركة، وأنّ ما يحصل استهلاك للوقت، وأنّ الجبهة بالتالي ستخوض الانتخابات لوحدها، وهي قادرة على تجاوز نسبة الحسم على حد تقديرهم".

المهندس رامز جرايسي