شارك في البرنامج المحاضِرة والباحثة في علم الاجتماع البروفيسور منى خوري كسابري
جاءت مداخلات من ضيوف الحلقة الذين تواجدوا في الاستوديو وهم طلاب الإعلام في ريبورتاج الاكاديمية العربية للصحافة والاعلام بإدارة الدكتور حسن مرهج
إيمان القاسم:
حاولنا ان نلفت انتباه متخذي القرار الى مطالب كافة شرائح المجتمع والإصغاء الى صوت الشعب وتلبية مطالبه
خصصت الإعلامية إيمان القاسم سليمان حلقة برنامج " فنجان قهوة " المذاع في صوت اسرائيل، للتعبير عن مطالب الجمهور من المسؤولين والقادة والوزراء وأعضاء الكنيست والمرشحين للانتخابات القادمة، وإسماع صوت كافة شرائح المجتمع ، تحت عنوان " صوت الشعب ".
وشارك في البرنامج المحاضِرة والباحثة في علم الاجتماع البروفيسور منى خوري كسابري التي قالت لا بد للمسؤولين الاخذ بعين الاعتبار ما يهم عامة الشعب ، ومن ضمن القضايا التي يستوجب التركيز عليها مكافحة العنف ، والتحصيل التعليمي لدى الشبان العرب. احدى وسائل إيصال المطالب هي وسائل التواصل الاجتماعي والفيسبوك ولكن يجب ايضاً المواظبة والمتابعة بعد الانتخابات لتحقيق الوعودات التي أطلقت من قبل المرشحين قبل الانتخابات. وأجملت قائلة : انقذوا مجتمعنا لأننا نريد والشعب يريد ولكننا بحاجة الى مساعدة لدفعنا إلى الأمام اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
ثم جاءت مداخلات من ضيوف الحلقة الذين تواجدوا في الاستوديو وهم طلاب الإعلام في ريبورتاج الاكاديمية العربية للصحافة والاعلام بإدارة الدكتور حسن مرهج، حضروا من النقب رهط واللقية والعراقيب، شفاعمرو، أم الفحم، برطعة ، كفر قرع، شعب وبلدات أخرى، بالإضافة الى ضيوف البرنامج على الخط الهاتفي من بينهم رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب موسى عبد الرحمن، الناشط في قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة نواف زميرو، دعاء حيدر مسؤول الأمان على الطرق، دعاء ذياب عضو اللجنة الشعبية لمناهضة العنف وآخرون. وجاءت طروحاتهم في قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية. ففيما يتعلق بالانتخابات القادمة القريبة تباينت الآراء حيث منهم من طالب بإقامة قائمة مشتركة لجميع الأحزاب العربية وبأن غير ذلك سيؤدي الى مقاطعة المواطنين العرب وعدم توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت. بينما هناك من قال ان القائمة الواحدة هي مبادرة غير مقبولة ولن تنجح في التعبير عن التوجهات المختلفة لدى الجمهور العربي اذا اقتصرت على ترتيب مقاعد فقط، ومن المفضل ان يكون الترشيح للكنيست في قائمتين اثنتين. وهناك من أبدى خيبة أمله من الاحزاب العربية عامة.
كما عبّر المشاركون عن أمور أخرى يطالبون المسؤولين والنواب والمرشحين للعمل عليها، فطُرحت قضايا البنية التحتية والخرائط الهيكلية وهدم المنازل ولا سيما قضية القرى غير المعترف بها والمطالبة في العمل على حل هذه القضية وضمان مسكن لكل مواطن، التعليم في المدارس والتعليم اللامنهجي، المراكز الثقافية لاحتواء الشبيبة بما في ذلك المسارح ، التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقة والحاجة الى مراكز تأهيل وعلاج في البلدات العربية، تسليط الضوء على منطقة الجنوب وخصوصيتها، خدمات الشركات العامة للبلدات العربية، ودعم المبادرات الاقتصادية.
وأجملت إيمان القاسم:"حاولنا ان نلفت انتباه متخذي القرار الى مطالب كافة شرائح المجتمع والإصغاء الى صوت الشعب وتلبية مطالبه، فكثيراً ما كان هذا الصوت هو البوصلة الصحيحة للعمل الجماهيري الناجح والفعال، مع أهمية عدم تجاهل أي فرد أياً كان موقعه او عمله او دوره. الشعب يعني كل الشعب بدون استثناء، مع احترام الاختلاف في الآراء والتوجهات".