أبرز ما جاء في البيان:

تقرر دفع مشاريع التعاون مع اليابان الخاصة بوزارات الصحة والزراعة والثقافة والرياضة بالإضافة إلى المشروع الوطني الإسرائيلي للبحث عن بدائل الوقود

فتح ملحقية تجارية إسرائيلية في مدينة أوساكا كبرى مدن محافظة كانساي اليابانية سيزيد من فرص التواصل مع الصناعات الموجودة في المحافظة ذات الناتج الخام البالغ سنوياً نحو 1 تريليون دولار

كان نصيب اليابان من مجمل الصادرات الإسرائيلية لليابان قد بلغ عام 2013 ما يعادل 1.3% من مجموع الصادرات الإسرائيلية إلا أنه لم يشكل إلا 0.1% من مجمل الواردات اليابانية مما يفسح المجال أمام توسيع رقعة التبادل التجاري بين البلديْن

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه "تحية طيبة وبعد.. يصل رئيس الوزراء الياباني شينزو أبه اليوم (الأحد 18/05/2015) إلى إسرائيل على رأس وفد يضم أكثر من 100 من رجال السلطة ورؤساء الشركات اليابانية الرائدة والعملاقة الذين يأتون لاستطلاع فرص الاستثمار في الاقتصاد الإسرائيلي. ويشار إلى أن الاقتصاد الياباني هو ثالث أكبر اقتصاد في العالم حيث يبلغ الناتج القومي الخام الياباني (وفق معطيات 2013) 4.73 تريليون دولار فيما تبلغ مجموع الواردات اليابانية 766 مليار دولار والصادرات اليابانية 697 مليار دولار" كما جاء في البيان.

رئيس الوزراء الياباني شينزو أبه

وأضاف البيان "هذا، وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد قام بزيارة لليابان في مايو أيار 2014 أعقبها تصريح مشترك للبلديْن حول بناء الشراكة الشاملة الجديدة بينهما. وأعقبت ذلك أول زيارة لإسرائيل قام بها وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني في يوليو تموز 2014، فيما ترأس مدير عام ديوان رئاسة الوزراء هرئيل لوكير زيارة قام بها وفد إسرائيلي ضم ممثلي الحكومة والهيئات الاقتصادية والأكاديمية لطوكيو وكيوتو وأوساكا قبل حوالي شهريْن وتخللتها لقاءات مع الجانب الياباني لإطلاق مشاريع الأعمال المشتركة. وتبع ذلك انعقاد أول منتدى حواري ياباني إسرائيلي في طوكيو حول قضية أمن الفضاء الإلكتروني، ثم جرى في ديسمبر كانون الأول 2014 الإجتماع التشاوري الإستراتيجي الثامن بين اليابان وإسرائيل" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان "من المقرر أن يبحث رئيس الوزراء نتانياهو مع نظيره الياباني أبه خلال إجتماعاتهما دفع الجهود الرامية إلى توسيع مشاريع التعاون بين البلديْن. كما ستعرض شركات إسرائيلية خلال الزيارة التقنيات الحديثة المزمع إستخدام بعضها في دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تستضيفها طوكيو عام 2020. ومن المواضيع الأخرى قيد البحث المتوقع تشجيع إنشاء مراكز للأبحاث والتطوير في إسرائيل وتبادل الوفود بين الصناعات الإسرائيلية واليابانية. وسينعقد ضمن زيارة رئيس الوزراء الياباني لأورشليم القدس مؤتمر للأعمال ينظمه معهد التجارة الخارجية الياباني (JETRO). وسيفتتح رئيسا وزراء البلديْن المؤتمر بحضور نحو 500 من رجال الأعمال الإسرائيليين واليابانيين. ويقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض حول الابتكارات الإسرائيلية بادر إليه المركز الصناعي الإسرائيلي للأبحاث والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد" كمما جاء في البيان.

وأضاف البيان "هذا، وكان مجلس الوزراء قد صادق مطلع الشهر الجاري، تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء الياباني للبلاد، على الخطة التي طرحها رئيس الوزراء نتانياهو لتعزيز الروابط الإقتصادية ومشاريع التعاون مع اليابان بإعتبارها خارطة طريق لمختلف الوزارات لتوجيه جهودها على هذا الصعيد بكلفة عشرات ملايين الشواقل على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتقوم الخطة على رصد مجالات الاهتمام المشترك للبلديْن واستنفاد الاحتمالات الاقتصادية الكامنة في مجمل العلاقات مع اليابان. وكان قرار مجلس الوزراء الآنف الذكر قد تضمن إجراءات محددة بالنسبة لبعض الوزارات ومنها ما يلي:
- وزارة الاقتصاد: فتح ممثلية تجارية في مدينة أوساكا إلى جانب الممثلية في طوكيو؛ تكثيف الملحقية التجارية في طوكيو؛ تعزيز النشاط في مجال الأعمال في اليابان؛ تسويق الأعمال الإسرائيلية في اليابان بشكل متكامل؛ زيادة فرص تواصل الشركات الإسرائيلية مع نظيراتها اليابانية وبالعكس؛ توسيع رقعة تعامل دائرة كبير العلماء في الوزارة مع اليابان؛ توسيع صندوق الهند- الصين ليشمل اليابان أيضاً. - وزارة المالية: دفع المفاوضات الرامية إلى توقيع اتفاق ثنائي إسرائيلي- ياباني لتشجيع وحماية الاستثمارات. - وزارة العلوم: زيادة نطاق المكافآت البحثية المشتركة للبلدين بنسبة 50% خلال عام 2015؛ تعميق الروابط في مجال الفؤئليضاء؛ تعزيز الروابط بين باحثين إسرائيليين ويابانيين. - وزارة الخارجية: دفع برنامج لترتيب زيارات 500 من القيادات اليابانية الشابة لإسرائيل على مدى 3 سنوات حيث تدوم فترة الزيارة أسبوعاً لتعريف هذه القيادات على مختلف نواحي الاقتصاد والثقافة والسلطة ونمط الحياة في إسرائيل. - وزارة السياحة: إعداد برنامج لزيادة عدد السياح اليابانيين للبلاد بنسبة 45% حتى عام 2017. - وزارة المواصلات: زيادة رقعة مشاريع التعاون الثنائي في تقنيات المواصلات ولا سيما أنظمة المواصلات ذات الكثافة العالية، وأجهزة ولوازم السكك الحديدية المتنقلة، ومنظومات الأمان الخاصة بمختلف أنواع المواصلات، والبنى التحتية تحديداً ما يتعلق بالمواصلات العامة، والأبحاث والتطوير المشترك في مختلف مجالات فرع المواصلات" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "كما تقرر دفع مشاريع التعاون مع اليابان الخاصة بوزارات الصحة، والزراعة، والثقافة والرياضة، بالإضافة إلى المشروع الوطني الإسرائيلي للبحث عن بدائل الوقود. هذا، ويشار إلى أن فتح ملحقية تجارية إسرائيلية في مدينة أوساكا كبرى مدن محافظة كانساي اليابانية سيزيد من فرص التواصل مع الصناعات الموجودة في المحافظة ذات الناتج الخام البالغ سنوياً نحو 1 تريليون دولار. وكان نصيب اليابان من مجمل الصادرات الإسرائيلية لليابان قد بلغ عام 2013 ما يعادل 1.3% من مجموع الصادرات الإسرائيلية، إلا أنه لم يشكل إلا 0.1% من مجمل الواردات اليابانية مما يفسح المجال أمام توسيع رقعة التبادل التجاري بين البلديْن. وتتنوع الصادرات الإسرائيلية إلى اليابان وتشمل الآلات والأدوات الميكانيكية والأجهزة الكهربائية والأجهزة البصرية والطبية والمنتجات الكيماوية والمستحضرات الغذائية. أما أحدث المعطيات الصادرة عن معهد الصادرات الإسرائيلية فقد شهدت فترة الأشهر ال-11 الأولى من العام الماضي 2014 تزايداً لنطاق التبادل التجاري الإسرائيلي الياباني بنسبة 9% قياساً إلى الفترة ذاتها من عام 2013 ليبلغ مجمله 1.75 مليار دولار (إذ بلغت الصادرات الإسرائيلية لليابان 673 مليون دولار فيما بلغت الواردات من اليابان 1.1 مليار دولار). وبحسب معطيات 2013 فإن اليابان هي الشريك التجاري ال-14 لإسرائيل بين جميع دول العالم" بحسب البيان.