الشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري في المدينة:

جاءت هذه الوقفة بعد عشاء اليوم لنرفع صوتنا عاليا باننا نقف ضد السياسة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة وأذرعها من الشرطة والجيش وتعاملها مع المواطنين في الدولة بمكيالين وتتعامل مع المواطنين العرب بشكل همجي

الإضراب لا يكفي ويجب أن تكون هناك خطوات بما يتيح لنا به القانون ويجب أن تكون ردة الفعل قوية ولها صدى من أجل وقف هذه الدماء التي تراق كل اسبوع وكل شهر يسقط شهيد من بلداتنا العربية

جئنا هنا لنقف الى جانب أهلنا في رهط وفي النقب سامي الجعار وسامي الزيادنة ونسأل الله أن يتقبل شهداؤنا وأن تكون عملية القتل هي الاخيرة بحق شبابنا

تظاهر بعد صلاة العشاء من هذه الليلة على دوار شهداء هبة القدس والأقصى وسط مدينة سخنين العشرات من قيادة الحركة الإسلامية وشبيبتها ومن بينهم الاستاذ خير الله شلاعطة رئيس الحركة الإسلامية في سخنين والشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري في المدينة، وذلك في خطوة منهم إستنكارا لما قامت به المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها الأمنية بالتسبب بمقتل الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة خلال جنازة الجعار مساء يوم الأحد.

هذا، وقد رفع المشاركون بالتظاهرة العلم الفلسطيني وعلم التوحيد ومشاعل مضيئة تعبيرا عن تضامن الإسلامية مع عائلتي الشهيدين وأهالي مدينة رهط في النقب.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري في المدينة، قال: "جاءت هذه الوقفة بعد عشاء اليوم لنرفع صوتنا عاليا باننا نقف ضد السياسة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة وأذرعها من الشرطة والجيش وتعاملها مع المواطنين في الدولة بمكيالين وتتعامل مع المواطنين العرب بشكل همجي ووحشية في جميع المجالات وفي كل المناسبات وطنية او جنائية في جميع البلدات العربية ويستخدمون الرصاص الحي وجئنا لنقف وقفة الرجل الواحد والتي نوجه من خلالها رسالة للمسؤولين على المستوى في الوسط العربي من أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية بأن تكون ردة الفعل هذه المرة على إستعمال السلاح والرصاص الحي بحق شبابنا بصورة مغايرة عما كان الأمر سابقاً، فالإضراب لا يكفي ويجب أن تكون هناك خطوات بما يتيح لنا به القانون ويجب أن تكون ردة الفعل قوية ولها صدى من أجل وقف هذه الدماء التي تراق كل اسبوع وكل شهر يسقط شهيد من بلداتنا العربية، وجئنا هنا لنقف الى جانب أهلنا في رهط وفي النقب سامي الجعار وسامي الزيادنة، ونسأل الله أن يتقبل شهداؤنا وأن تكون عملية القتل هي الاخيرة بحق شبابنا".

الشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري