بلدية الناصرة:

 بلدية الناصرة تستنكر وتشجب هذه التصريحات وتؤكد أن حريّه الآخرين تتوقف عندما تتعدى الخطوط الحمراء وتتعدى على حرية الطرف الآخر

عندما يتشدق ممثل جمهور ونائب برلماني "قديم ومتمرس" هو دوف حنين بتصريح يشرعن ويجيز توزيع الصحيفة الفرنسية في البلاد تحت شعار حرية التعبير والذي وجوده في البرلمان الإسرائيلي يعتمد الصوت العربي بالأساس فإنه لا يختلف عن أي عضو برلمان يميني آخر

وصل الى موقع العرب اليوم الاثنين بيان من بلدية الناصرة، جاء فيه: "في أعقاب تصريحات النائب دوف حنين غير المسؤولة وغير المهنية لفئة كبيرة من أبناء شعبنا، ارتأت بلدية الناصرة ومن منطلق حرصها على أبناء شعبنا بأن تجدد التصريح وتجدد الموقف بما يحدث من انتهاكات إنسانية وخلقية ضد مثلنا وقيمنا وأخلاقنا إزاء احترام الرسول صلى الله عليه وسلم بصدد ما قد نشر في الصحيفة الفرنسية المزعومة".

علي سلام رئيس بلدية الناصرة

وأضاف البيان: "وعليه فإن بلدية الناصرة تستنكر وتشجب هذه التصريحات وتؤكد أن حريّه الآخرين تتوقف عندما تتعدى الخطوط الحمراء وتتعدى على حرية الطرف الآخر مهما كان لونه او إيمانه أو معتقداته. لقد تعدت حرية التعبير في الصحيفة الفرنسية كل الخطوط وتجاوزت كل المستباحات حتى وصلت إلى اسفل الدرك من التشهير والإساءة للرسول الكريم. مما أثار حفيظة الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء من المنطلق الديني والأيماني معاً".

وجاء في البيان: "وعندما يتشدق ممثل جمهور ونائب برلماني "قديم ومتمرس" هو دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بتصريح يشرعن ويجيز توزيع الصحيفة الفرنسية في البلاد تحت شعار حرية التعبير والذي وجوده في البرلمان الإسرائيلي يعتمد الصوت العربي بالأساس فإنه لا يختلف عن أي عضو برلمان يميني آخر هدفه المس بمشاعر العرب في هذه البلاد وبالتحديد المسلمين منهم. والتساؤل هو أين جبهته الديمقراطية من تصريحه وأين مسؤولية الجسم الجبهوي أمام الجمهور العريض كيف يقبل جسم سياسي يطرح نفسه بأنه الجسم الأكبر ويعتني ويحافظ على أبناء شعبه وكرامتهم بأن يدلي أحد رموزه البارزة بهذا التصريح الشائن!!! وعليه فإن بلدية الناصرة تطالب النائب دوف حنين بالاعتذار علناً والتراجع عن موقفه بما صرح به لوسائل الأعلام وكذلك تطالب جبهته الديمقراطية أن تعتذر لأبناء شعبنا وأن تتخذ خطوات بصدد النائب دوف حنين خطوات تعرفها وطالبت بها لنواب آخرين قاموا بتصاريح تمس بمشاعرنا كعرب ومسلمين في هذه البلاد"، الى هنا نص البيان.