مدير المدرسة المربي أحمد رشيد:
هذا الإنجاز الكبير لطلبة ومعلمي البيوتكنولوجيا والكيمياء في المدرسة يعتبر امتدادا لما حققته وتحققه الشاملة في مسار الأوائل
التخصصات الموجودة في مسار الأوائل ومن ضمنها تخصص البيوتكنولوجيا والكيمياء تتميز بالمستوى الرفيع للطلاب الذين يدرسون فيه من حيث تحصيلاتهم العالية
حصلت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، على شهادتي تقدير من مفتشي البيوتكنولوجيا والكيمياء في وزارة التعليم، يشيدان فيهما بما أنجزه طلاب وطالبات "مسار الأوائل" من علامات مميزة في امتحانات البجروت في موعد صيف 2014، بحيث تجاوزت نسبة نجاحهم المعدل القطري في المدارس الثانوية العربية واليهودية - على حد سواء.
طلاب البيوتكنولوجيا والكيمياء
هذا، وأثنى مفتشا الموضوعين على إدارة المدرسة وعلى ما بذله طلبة المسار من اجتهاد وتفوق، وما قام به طاقم المعلمين في هذا السياق، وفي مقدمتهم الأستاذ نائل أبو رعد والأستاذ حسن أبو ردن، من عمل دؤوب وتحضير جاد وعميق من اجل حصد هذه النتائج العالية. كما واتضح أن "الشاملة" أحرزت معدل 92% في بجروت البيوتكنولوجيا، ومعدل 89.5% في بجروت الكيمياء، علما ان المعدل القطري في هذين الموضوعين لم تتجاوز 80%، حيث قامت وزارة التعليم بتوجيه رسائل تقدير لكافة المدارس التي حققت معدل علامات بواقع 85% واكثر.
وأشاد مدير المدرسة، المربي احمد رشيد، بهذه العلامات العالية، في حديثه لموقع العرب وأضاف يقول: "إن هذا الإنجاز الكبير لطلبة ومعلمي البيوتكنولوجيا والكيمياء في المدرسة يعتبر امتدادا لما حققته وتحققه "الشاملة" في مسار الأوائل وهو ثمرة طيبة لجهودهم المتواصلة، التي بذلوها ويبذلونها لما فيه مصلحة طلابنا ونيلهم أعلى العلامات, استمرارا لمسيرة المدرسة التعليمية والتربوية وتقدمها عاما بعد عام". وأضاف يقول: "إن التخصصات الموجودة في مسار الأوائل، ومن ضمنها تخصص البيوتكنولوجيا والكيمياء، تتميز بالمستوى الرفيع للطلاب الذين يدرسون فيه من حيث تحصيلاتهم العالية، وهو ما يثبتونه كل سنة في امتحانات البجروت".
واختتم الأستاذ احمد رشيد حديثه بالقول: "أتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات لعموم معلمي ومعلمات المدرسة وطلابها وطالباتها، بهذه الانجازات المميزة، وأدعو الله أن يوفقهم دائما نحو إحراز المزيد من النجاح والتألق".
وفي حديث مع الأستاذ نائل أبو رعد والأستاذ حسن أبو ردن أوضحا أن إحراز هذه النتائج المشرفة هو ثمرة اجتهاد طلاب وطالبات المدرسة ومواظبتهم الجدية في دراسته، بالإضافة الى ما نعتمده من طرق تدريس بديلة، وعمل دؤوب ومتواصل في الصفوف وفي المختبرات العلمية بأحدث الأجهزة العصرية".