الشاعرة الفحماوية فيروز محاميد اصدرت مجموعتها الشعرية على قيد الانتظار
للأديبة الفحماوية أميمة كيلاني سعادة والمقيمة مع أسرتها في جزيرة قبرص منذ سنوات أصدرت رواية المدينة الفاضلة
قصة الكاتبة والمربية حورية الشوقي شريدي للأطفال بعنوان مينا والقطة بوسي تخللتها رسومات معبرة بريشة الفنان لؤي دوخي
شهد مطلع العام الميلادي الجديد 2015 ثلاثة ابداعات جديدة من بواكير النتاج الأدبي الواعد لثلاث مبدعات من مدينة أم الفحم، وهن: الأديبة أميمة كيلاني- سعادة، والشاعرة فيروز محاميد، والكاتبة حورية الشوقي- شريدي. فعن مطبعة "أنيش" في لفكوشا بقبرص، صدر للأديبة الفحماوية أميمة كيلاني- سعادة، المقيمة مع أسرتها في جزيرة قبرص منذ سنوات، رواية "المدينة الفاضلة"، في 130 صفحة من الحجم العادي. وقد أهدتها الى "الذي الهمني فكرة بناء مدينة فاضلة، والى الذين فقدوا الانسانية من حياتهم، والى الذين جرحت قلوبهم وتاهت دروبهم، والى كل انسان كامل الإنسانية".
وجاء في مقدمة رواية المؤلفة، الملقّبة بـ "سيدة الجزيرة": "تمنى الفيلسوف اليوناني أفلاطون مدينة فاضلة يحكمها الفلاسفة. وتمنى الفيلسوف العربي ابو نصر الفرابي مدينة فاضلة يحكمها انسان فاضل. وتمنيت انا الانسان، ككل انسان، مدينة فاضلة يحكمها الحب". وسبق للأديبة أميمة كيلاني- سعادة ان أصدرت كتيّبا شعريا مصورا في حب جزيرة قبرص واهلها، تحت عنوان "سر برمودا الشرق". وقد اهدته الى "جمهورية قبرص الشمالية، رئيسا وشعبا.. الى ملهمتي مدينة الحب والسلام غيرنة..!"، متضمنا مقدمة تاريخية- جغرافية عن هذه الجزيرة الخلابة تحت عنوان "من العصر الحجري الى العصر الجمهوري".
أما الشاعرة الفحماوية فيروز محاميد، فقد اصدرت مجموعتها الشعرية "على قيد الانتظار". وهي باكورة ابداعاتها الأدبية التي نشر بعضها في الصحف والمواقع. وقالت محاميد في اهداء مجموعتها، التي زيّنت غلافها لوحة بريشة الفنانة ختام هيبي: "لمياسم ارواح تعانق خلجات الحرف وتبث فيه الحياة أقول: مقتضبة حروف مازجت دنياي، حالمة ولا حرف يرسم أناي، مياسة وإن توشحت بألف انتظار، داهرة تعانق قرّائي.. تقرئهم السلام".
وتصدرت المجموعة الشعرية، التي راجعتها لغويا منال بدارنة، إضاءة بقلم الشاعرة، ثم مقدمة تحليلية موجزة بقلم الدكتور سامي إدريس، قال في مستهلها: "فيروز محاميد حالة متميزة في وعي المشهد الشعري المحلي، وصوت جريء له حضوره وتميزه وسحره وابداعاته على مشهد النص الشعري المحلي.. تصفق لها القلوب في امسيات الشعر وتطرب". وتضم المجموعة نحو سبعين قصيدة شعرية، تراوحت موضوعاتها بين الوطني والعاطفي والذاتي، إمتدت على 130 صفحة من القطع الصغير.
واختتمت هذه الابداعات الكاتبة والمربية حورية الشوقي- شريدي بقصة للأطفال بعنوان "مينا والقطة بوسي"، تخللتها رسومات معبرة بريشة الفنان لؤي دوخي. وصدرت القصة عن مكتبة "كل شيء" في حيفا، ضمن سلسلة "براعم الزيتون"، التي يشرف على إصدارها مركز ادب الاطفال. وأهدت الكاتبة حورية الشوقي- شريدي باكورة اعمالها الادبية، التي نشرت العديد منها على صفحات المواقع والصحف منها الى "اميراتي الثلاث: شمس ومينا ورسيل.. اهديكن قصتي الأولى المستوحاة من طفولتكنّ، مع حبي..".
وقد تم استيحاء أحداث القصة من حياتنا الواقعية، بهدف تحبيب الاأطفال بالحيوانات وتوعيتهم حول كيفية التعامل معها والرفق بها، وكذلك إثراء المكاتب العامة والخاصة بثروة لغوية صحيحة يحتاجها ابناؤنا.
حورية