مَنْ سامَحَ فَهْوَ القَوي والضّعْفُ صُنْوُ الحاقِدِ
مَنْ يَعْتَدِ يَوْماً عَلَيْ سامَحْتُ ذاكَ البائدِ
مَهْما يَكُونُ مِنْ فَتىً مُقَرَّباً أَوْ باعِدِ
إنْسانُ أوْ جَانٌ بَدَى مُسَعَّداً أو ناكِدِ
أُبادِرُ إلى الصَّلاحِ (م) بَيْنَنا كَالْوَافِدِ
أُوَافِدُ حِقْدَ الفَتَى بَشَاشَةً مِنْ رَائِدِ
************
إنِّيْ إلى الحُبِّ هُدَىً كَنَذْرِ سِلْمٍ واعِدِ
فَالصَّبْرُ مُفْتاحُ الفَرَج وَالصَّبْرُ ظَفْرُ السَّائِدِ
عَزْمِيْ جَلِيٌّ لِلصَّلاحِ (م) لِلْعُلا كَالْعاقِدِ
************
إنِّيْ إذا بَدَتْ لِيا خَيِّرَةٌ كَالصَّائِدِ
إنْ رانَتِ الشِّدَّةُ فِيْ عُيُوْنِ قَلْبِ الحاقِدِ
فَإنَّنيْ أَسْتَعْذِبُ جَمَالَ رُوْحِيْ الرَّائِدِ
وَإنَّنِيْ كَالْمَوْكِبِ يَجْري بِنَهْرٍ خَالِدِ
************
يَا رَبِّيَا يَا خَالِقيْ فَلْتُهْدِ قَلْبَ الحاقِدِ
سَمَاحُهُ بِشْرٌ لِيَا أَنْ يُصْبِحَ كَالْوالِدِ !
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net