أبرز ما جاء في البيان:
تم إختيار رجل الأعمال محمد عواد أبو الخير من مدينة طمرة في المكان الثالث بينما جاء في المكان الرابع رجل الأعمال بنان طه من كفرقاسم
الحاج محمود نجيدات المرشح في المكان الثاني في القائمة:
الحزب لن يقف جانباً ولن يتخذ مكانه في صفوف المعارضة بل سيعمل للمشاركة فعلياً بإتخاذ القرار وتبوء مواقع صنع القرار
سيعمل الحزب جاهداً للمشاركة في إئتلاف حكومي قادم شرط أن تلتزم الحكومة بالإستجابة لتنفيذ الأجندة التي يطرحها الحزب في برنامجه الانتخابي في مقدمتها تخصيص الميزانيات وبناء البنية التحتية الضرورية اللازمة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطن العربي في البلاد
أجندتنا اجتماعية في الدرجة الاولى وعلينا أن نتذكر ان مجتمعنا قد وصل الى الهاوية ويعيش في دوامة من العنف بكافة اشكاله طيلة نصف قرن، يعاني من بطالة متزايدة، تمزق في النسيج الاجتماعي والعائلي نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة
الحزب سيجتاز بمشيئة الله تعالى نسبة الحسم ونحن واثقون بذلك اذ أن الواقع الذي يعيشه المواطن العربي جاهز لإختيار من يعمل من أجله فقط ولا يقضي وقته لاهثاً بترديد الشعارات الفارغة
الإدعاءات التي يطلقها البعض بان هذا الحزب سيؤدي الى حرق الاصوات ادعاءات فارغة وهدفها ترهيب جمهور الناخبين والتأثير على قرارهم ومن منطلق "احنا وبس والباقي محربين" اذ ان هناك نسبة كبيرة من العرب قد سئمت الخطاب المتكرر منذ عشرات السنوات وتطمح لاحداث تغيير حقيقي وترى بحزب الامل للتغيير دفيئة تجسد طموحاته
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، بيان جاء فيه " "حزب الأمل للتغيير يطرح أجندة إجتماعية، سيخوض الإنتخابات البرلمانية القريبة وسيجتاز نسبة الحسم بإذن الله وسيكرس كل إهتمامه بالقضايا الداخلية الإجتماعية بهدف تحسين الوضع الإجتماعي للمواطنين العرب في البلاد"، هذا ما قاله الحاج محمود نجيدات، المرشح في المكان الثاني في قائمة حزب "الأمل للتغيير" برئاسة رجل الأعمال عاطف القريناوي" كما جاء في البيان.
أعضاء حزب الأمل للتغيير
وأضاف البيان "هذا، وقد تم إختيار رجل الأعمال محمد عواد أبو الخير من مدينة طمرة في المكان الثالث، بينما جاء في المكان الرابع رجل الأعمال بنان طه من كفرقاسم".
وتابع البيان "يذكر أن حزب الأمل للتغيير الذي تم تأسيسه قبل حوالي ثلاث سنوات، ويضع الأجندة الإجتماعية والإقتصادية على رأس سلم أولوياته، وخاصة تحسين الوضع الإجتماعي الإقتصادي للمواطنين في المجتمع العربي. وأشار الحاج محمود نجيدات الى "أن الحزب قرر خوض غمار الإنتخابات البرلمانية القريبة، على الساحة السياسية، وجدير بالذكر أن الحزب كان متواجداً بشكل متواصل عبر العمل في المجال الإجتماعي في السنين الأخيرة، ونتيجة لذلك يحظى الحزب بشعبية وتأييد كبير من كافة شرائح المجتمع العربي من النقب الصامد حتى الجليل الشامخ" كما جاء في البيان.
وجاء ايضا في البيان "وأضاف الحاج محمود نجيدات قائلا: "إن الحزب لن يقف جانباً، ولن يتخذ مكانه في صفوف المعارضة، بل سيعمل للمشاركة فعلياً بإتخاذ القرار وتبوء مواقع صنع القرار، أي سيعمل جاهداً للمشاركة في إئتلاف حكومي قادم شرط أن تلتزم الحكومة بالإستجابة لتنفيذ الأجندة التي يطرحها الحزب في برنامجه الانتخابي، في مقدمتها تخصيص الميزانيات وبناء البنية التحتية الضرورية اللازمة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطن العربي في البلاد".
وقال ايضا: "إن التأثير على إحداث التغيير لا ولن يتم إلا عبر المشاركة بإتخاذ القرار وتقسيم الميزانية العامة للدولة. أجندتنا اجتماعية في الدرجة الاولى وعلينا أن نتذكر ان مجتمعنا قد وصل الى الهاوية ويعيش في دوامة من العنف بكافة اشكاله طيلة نصف قرن، يعاني من بطالة متزايدة، تمزق في النسيج الاجتماعي والعائلي نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة. نأمل أن نحدث التغيير المنشود وسنعمل على تحقيقه فعلياً ولنترك الشعارات والمزايدات التي لا تغني ولا تسمن من جوع" " كما جاء في البيان.
واضاف البيان "وأكد المربي محمود نجيدات على "أن الحزب سيجتاز، بمشيئة الله تعالى، نسبة الحسم، ونحن واثقون بذلك اذ أن الواقع الذي يعيشه المواطن العربي جاهز لإختيار من يعمل من أجله فقط، ولا يقضي وقته لاهثاً بترديد الشعارات الفارغة من المضمون ويلهث وراء الاضواء الإعلامية من خلال المزايدة علينا بالوطنية ونحن أهل هذا الوطن منا الشهيد والقائد والإمرأة. المواطن بحاجة لمن يسعى لوضع خطة اشفاء شاملة لبناء مجتمع سليم وبيئة نظيفة من ظواهر العنف والفساد بكافة اشكاله، ولن يتم ذلك الا بواسطة رصد الميزانيات واستثمارها في مجالات متنوعة كالتربية والتعليم، الثقافة والرياضة والعمل على توفير اماكن عمل في المجتمع العربي في كافة المجالات.. علينا ان نتذكر ان المجتمع العربي يشكل حوالي 20% من نسبة المواطنين في البلاد ولكن نسبة تأثيرنا تضاهي الصفر. وعلينا مواجهة مصيرنا بانفسنا وتأمين مستقبلنا وحاضرنا، وسنثبت للجميع انه يمكن العمل بطريقة اخرى وبهدوء. الشارع العربي متعطش للتغيير ولمن يعمل من اجل رفاهيته ومستقبله، وحزب الامل للتغيير هو العنوان لكل مواطن ومواطنه.
وأشار الكاتب محمود نجيدات الى "أن الإدعاءات التي يطلقها البعض بان هذا الحزب سيؤدي الى حرق الاصوات، ادعاءات فارغة وهدفها ترهيب جمهور الناخبين والتأثير على قرارهم ومن منطلق "احنا وبس والباقي محربين" اذ ان هناك نسبة كبيرة من العرب قد سئمت الخطاب المتكرر منذ عشرات السنوات وتطمح لاحداث تغيير حقيقي وترى بحزب الامل للتغيير دفيئة تجسد طموحاته". كما وأشار الحاج محمود نجيدات قائلاً بان الحزب لا يؤمن بالشعارات والمزايدات الكلامية الجوفاء، وسيعمل بنهج برلماني مختلف وسيرى الجميع عملاً وتمثيلاً برلمانياً مختلفاً تماماً عما نراه الآن و لا لمن يسب نبينا ونعم لمن يزرع الامل فينا" بحسب ما جاء في البيان.