الشيح الدكتور رائد فتحي:
ما عاشه الشعب الفلسطيني في نكبة عام 48 لا يمكن ان يتكرّر وأن البقاء على الأرض حقٌ وليس منّة
ان التضامن والوقوف إلى جانب عائلة الحاج عبد الغني أنه تضامنٌ مع أنفسنا ولا ينبغي ان تترك العائلة وحدها
نظمت اللجنة القائمة على النشاطات والفعاليات المختلفة في خيمة الاعتصام بباحة عائلة الحاج عبد الغني اغبارية في حي عين الدالية في أم الفحم المهدد بالهدم، أمسية مساء يوم أمس السبت تحدث خلالها الشيخ د.رائد فتحي- المحاضر والباحث في مركز الدراسات المعاصرة.
خلال المحاضرة
هذا، وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة فعاليات وبرامج بهدف التواصل الدائم والتواجد فيها منعًا لتنفيذ أمر الهدم الصادر بحق بيوت آل عبدالغني. فبدأ الشيخ رائد فتحي كلمته بالكلام على سنّتيّ الاستخلاف والمُدافعة مبيّنًا أن الإنسان مطالبٌ بأن يقوم بتحقيق العدل والتوحيد، ثم عرّج على بيانِ الحالة التي عاشها غير المسلمين تحت سُلطان المسلمين والعدل الذي عاشوه.
في المرحلة الثالثة تطرّق للمشروع الصّهيوني الذي استهدف الاستيطان ومصادرة الأرض، وسوّق للغرب فكرة ان فلسطين بلا شعب، وينبغي ان تكون لشعب بلا أرض. وأكد الشيخ ان ما عاشه الشعب الفلسطيني في نكبة عام 48 لا يمكن ان يتكرّر، وأن البقاء على الأرض حقٌ وليس منّة.
كما وطالب الشيخ جموع الحاضرين بتكثيف التواجد في الخيمة والتواصل مع عائلة الحاج عبد الغني، وقال: "ان التضامن والوقوف إلى جانب عائلة الحاج عبد الغني أنه تضامنٌ مع أنفسنا، ولا ينبغي ان تترك العائلة وحدها لكي لا نقول يومًا: أُكلتُ يوم أُكل الثور الأسود، ذلكَ سيما وان نسبةً كبيرة من بيوت ام الفحم والمنطقة بلا رُخص بناء" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.