افتتحت الحلقة مديرة المدرسة السيدة إيمان فاهوم مرحّبة بالسيدة نائلة زياد، كونها تحمل رسالة سامية بحضورها إلى المدرسة وتساهم في بلورة جيل طمّاح للتقدم والمعرفة
وصل بيان صحفي صادر عن إعدادية ابن سينا في الناصرة، جاء فيه: "تحت إطار مسيرة الكتاب التي تحييها كل سنة إعدادية ابن سينا في الناصرة، استضاف طاقم اللغة العربية يوم السبت 15-2-7 السيدة نائلة زياد، لتشارك مجموعة من الطلاب في ورشة أدبية إبداعية عن زوجها الشاعر توفيق زياد، كانوا قد ابتدأوا بها منذ أسبوعين في المدرسة مع مركزة اللغة العربية رلى مخولي وأمينة المكتبة شيرين فاهوم، اللتين اهتمتا أن تجهزا الطلاب لهذا اللقاء بشكل هادف، وبتعلّم ذي معنى، يرفع من ثقافتهم ووعيهم، ويعزّز من هويتهم وكيانهم".
ونوّه البيان: "افتتحت الحلقة مديرة المدرسة السيدة إيمان فاهوم، مرحّبة بالسيدة نائلة زياد، كونها تحمل رسالة سامية بحضورها إلى المدرسة، وتساهم في بلورة جيل طمّاح للتقدم والمعرفة، وتوّاق لسبر أغوار تراثنا الأدبي والمحليّ الذي نعتز به. ثمّ أدارت الحوار مركزة اللغة العربية رلى مخولي وأمينة المكتبة شيرين فاهوم، وتركت المجال لإحدى الطالبات من الصف السابع بالترحيب بالضيفة بكلمات منمقة تحمل رسالة رائعة، من بعدها عرضت السيدة نائلة زياد محطات هامة في حياة زياد الثقافية، الأدبية والإنسانية، التي جذبت الطلاب بأسلوبها الشائق، وبالمعلومات الغنية التي حفظتها عن زوجها؛ كما ألقيت ثلاثة قصائد من قبل الطلبة، وغنّت إحدى الطالبات قصيدة "أناديكم" بصوت رقيق وناعم أعجب الجميع، وتجاذب باقي الطلبة أطراف الحوار مع السيدة زياد بأسئلة متنوعة أغنت معرفتهم، وأشبعت فضولهم في مجال الثقافة والأدب".
وإختتم البيان: "وانتهت الحلقة، بشكر السيدة زياد، على عطائها وحضورها الذي شرّف المدرسة بكامل هيئتها، وأكّد على أنها متابعة لمسيرة رفيق دربها، في الخدمة الأدبية والتربوية للمجتمع، وقدرت المدرسة مشاركتها تقديرًا تكلّل بإهدائها شكرًا رمزيّا مرفقًا مع لوحة فنية للشاعر توفيق زياد قامت برسمها خريجة المدرسة سكينة مروات أبو شقرة، التي شاركت أيضًا في الندوة وبادرت بتكريم السيدة زياد بفنّها الراقي. وعليه، سرّ المدرسة نجاح هذه الفعالية وهي واحدة من سلسلة فعاليات تخطط لها المدرسة ضمن مسيرة الكتاب، تعزيزًا للانتماء وحبّ الكتاب، وتطوير الثقافة والسعي نحو التعلم ذي المعنى الذي يأسر الطلاب ويترك في فكرهم بصمات قوية تكوّن شخصيتهم الفكريّة والثّقافيّة!".