الجلسة ناقشت آخر استعدادات اللجنة والبلدية للعاصفة المتوقع وصولها وتستمر حتى يوم السبت 

بناءً على توجيهات رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، عقدت جلسة للجنة الطوارئ برئاسة خالد ماجد، وحضرها كل من عضو البلدية عادل ابو فرح وعضو البلدية جميل جبارين، ومركز الأمان على الطرق محمد ابو مسعود،  ومدير مشروع المجتمع الأمن محمد رباح وضابط الأمن في مشروع البلد الأمن محمد ابو صالح،  ومسؤول الكهرباء في البلدية محمود محاميد وضابط الأمن في البلدية عبد الفتاح محاميد.


رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان

هذا، وتمّت خلال الجلسة مناقشة آخر استعدادات اللجنة والبلدية للعاصفة المتوقع وصولها وتستمر حتى يوم السبت، علمًا أنّ لجنة الطوارئ قد مرت بهذه الظروف قبل اكثر من شهر، حيث اشاد المواطنون بعمل اللجنة التي كانت الاذن الصاغية لكل المواطنين وعملت ليل نهار على خدمتهم.

وفي نهاية الجلسة تم الاتفاق على افتتاح غرفة طوارئ على مدار الساعة ابتداءً من صباح اليوم حتى مساء السبت، كما وتم حث المواطنين على اتباع التعليمات التي تصدر من قبل المؤسسات المعنية بالأمر، وأخذ كل وسائل الحيطة والحذر خلال هذه الايام. هذا وفي نهاية الاجتماع توجهت بلدية ام الفحم بمجموعة من التوجيهات والاجراءات من اهمها، العمل على تثبيت هياكل وجميع ما هو متواجد خارج البيت ومكشوف للهواء الطلق، والعمل على تقنية مياه الامطار خارج البيت مع تجنب توجيهها الى خطوط المجاري، كذلك اتخاذ جميع وسائل الحيطة والحذر بكل ما هو مربوط بشبكة الكهرباء تجنبًا للاستهلاك يتعدى امكانيات الشبكة وخصوصًا تلك المرتبطة في البيوت، كذلك تعهد سليم لمواقد التدفئة باشكالها المتنوعة والعناية الفائقة في الاطفال تجنبًا لما هو غير منشود، والعناية الفائقة بوالدينا الشيوخ منهم مع تعزيز مكانة جداتنا لتأمين فاقتهم وخصوصًا في هذا الوقت، كذلك العمل على تأمين المونة البيتية تحسبًا وتجنبًا للخروج في ظروف عاصفة، واتخاذ كل وسائل الامن والامان عند ركوب المركبات، هذا وشكر الشيخ خالد حمدان جميع اعضاء المجلس البلدي والموظفين والمواطنين على هذا التعاون لما فيه مصلحة للمواطنين، وقال الشيخ خالد حمدان: "هذا الاجتهاد لكل منا يجنبنا مواجهة مخاطر قد تداهمنا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج، كلنا امل ان تمر هذه العاصفة بامن وامان، وان يمن الله على اهلنا بالخير والبركات، سائلين المولى تبارك وتعالى ان يجعل هذه البلدة آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.