نتنياهو الذي يتبنى الليبرالية الاقتصادية يخطىء بحق المواطنين ويضطهد الذي يئنون تحت خط الفقر ومنهم العرب
الاعلام هو ناقد حسيب رقيب يستطيع أن يلاحق بلا هوادة الذين يجعلون من هذه البلاد اكثر فجوة بين الفقراء والاغنياء
على الأحزاب العربية أن توصي بهرتسوغ لإعادة الرشد الى الخريطة السياسية لأن العرب يئنون تحت وطأة الفقر والتمييز
أجرى الإعلامي يوسف شداد عبر تلفزيون موقع العرب حوارا مع زهير بهلول المرشح رقم 17 في حزب المعسكر الصهيوني، حيث أكد أن "السياسية هي التي تحرك دفة الاقتصاد والقرارات التي تتبناها الأحزاب والوزرات هي التي تحدد ماهية الاقتصاد في هذه البلاد، كان يجب على هذه البلاد أن تكون اشتراكية اجتماعية ولكن خلال هيمنة اليمين الاسرائيلي باتت البلاد تجسد الفجوة بين الفقراء والاغنياء، وأعتقد أن نتنياهو الذي يتبنى الليبرالية الاقتصادية يخطىء بحق المواطنين ويضطهد الذي يئنون تحت خط الفقر ومنهم العرب، علينا العودة الى الرشد الاجتماعي الاشتراكي لكي نطور اقتصادا يلائم هذه البلاد متعددة الثقافات".
وحول دور الإعلام في العودة الى الرشد الاقتصادي الاجتماعي، قال الإعلامي زهير بهلول: "الاعلام هو ناقد حسيب رقيب يستطيع أن يلاحق بلا هوادة الذين يجعلون من هذه البلاد اكثر فجوة بين الفقراء والاغنياء، في عهد اليمين باتت الدولة وكأنها المراقب من قبل الامم المتحدة، وكأن الدولة لا علاقة لها بالمواطن وعليها الإكتراث بمواقع ضعف المواطن والتي هي بالأساس كينونة الإقتصاد الإسرائيلي وبالتالي يجب إعادة هذا الدور المهم للدولة لتعزيز مكانة المواطن الضعيف".
من اليمين: زهير بهلول والإعلامي يوسف شداد
وقال بهلول حول تأثير تشكيل القائمة المشتركة على نسبة التصويت التي قد تسجل في صفوف المواطنين العرب لحزبالمعسكر الصهيوني: "هناك مساحات للقائمة المشتركة ولاحزاب أخرى وأعتقد أن الأدوات التي تتبناها الأحزاب العربية أكل الدهر عليها وشرب، علينا مأسسة هذا الدور الحزبي واعادة الشراكة العربية اليهودية ولا اعتقد بأن مكان الاحزاب العربية أن تركن في الزاوية وتتقوقع في الوقت الذي تصرّح به بأنها تريد أن تكون جزء لا يتجزأ من اللعبة الديمقراطية".
وقال زهير بهلول حول عدم تأكيد الأحزاب العربية بأنها ستوصي على هرتسوغ لدى رئيس الدولة لتوكيله بتشكيل الحكومة: "أليس هناك واجب مقدس ووطني للإطاحة باليمين الذي قادنا الى الهاوية؟ على الأحزاب العربية أن توصي بهرتسوغ لإعادة الرشد الى الخريطة السياسية لأن العرب يئنون تحت وطأة الفقر والتمييز وبإمكان حزب العمل بالشراكة مع الأحزاب العربية إعادة المسؤلية لسدة التفكير في هذه البلاد".