أحمد الطيبي:
اسرائيل تدير ثلاثة انظمة حكم في آن واحد الأول ديموقراطية لليهود (ديموقراطية عرقية) والثاني سياسة التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب داخل اسرائيل والنظام الثالث هو نظام ابرتهايد في الاراضي المحتلة عام 67
اسرائيل تريد من العالم أن يتعامل معها فقط طبقاً للنظام الأول وهذا تضليل فلا يمكن أن تكون ديموقراطياً ناقصاً وجزئياً، فالديموقراطية لا تُجزأ
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه "شارك النائب احمد الطيبي رئيس العربية للتغيير (القائمة المشتركة) في مؤتمر الديموقراطية الذي تعقده سنويا صحيفة هآرتس، حيث كانت مشاركة د. الطيبي في ندوة بعنوان "دولة اسرائيل يهودية وديموقراطية" هل ذلك ممكن؟، ووصف د. الطيبي الواقع التمييزي الذي يعيشه المواطن العربي في كل مناحي الحياة حيث قال الطيبي: "إن هذا التمييز هو ترجمة لتعريف اسرائيل كدولة يهودية". وأضاف: "إن اسرائيل تدير ثلاثة انظمة حكم في آن واحد الأول ديموقراطية لليهود (ديموقراطية عرقية) والثاني سياسة التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب داخل اسرائيل والنظام الثالث هو نظام ابرتهايد في الاراضي المحتلة عام 67" " كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "واستطرد الطيبي قائلا: "لكن اسرائيل تريد من العالم أن يتعامل معها فقط طبقاً للنظام الأول وهذا تضليل، فلا يمكن أن تكون ديموقراطياً ناقصاً وجزئياً، فالديموقراطية لا تُجزأ". وأكد الطيبي انه ملتزم بالإستمرار بخطاب المواطنة كما فعل خلال السنوات الماضية، فنحن الذين نطالب بمساواة في حقوق المواطن لأننا لسنا متساوين. وأضاف الطيبي: "بالنسبة لرفع نسبة الحسم التي سعى إليها ليبرمان: لقد فعلوا ذلك "بشكل ديموقراطي" لكي لا نكون في الكنيست. ولكن يبدو ان ليبرمان لا يفهم اللغة العربية وكان متوهماً، حيث أننا خيّبنا أمله بالتخلص منا وتوحدنا في قائمة مشتركة" " كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وحول إتهام ليبرمان أن المشتركة تهدف وتعمل على تخريب وهدم اسرائيل رد الطيبي بالقول: "نحن في المشتركة لا نعمل على ذلك لان ليبرمان ونفتالي بنيت يقومون بذلك بشكل فعال". وحول تطورات الوضع بعد الانتخابات، قال: "نحن سنكون القوة الثالثة وإذا اقيمت حكومة وحدة وطنية وهذا تطور سلبي فان مندوب المشتركة قد يصبح رئيساً للمعارضة" " كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "داني دايان رئيس مجلس المستوطنات سابقاً والذي شارك في الندوة من جهته قال: "إن معنى دولة يهودية هو أن تقدم اسرائيل كل الدعم والمساعدة لأي مجموعة يهودية في العالم ومثلا في اثيوبية.."، فقاطعه الطيبي قائلا: "اسمع ماذا تقول .. تريدون الإهتمام ومساعدة كل يهودي في العالم وتستكثرون علينا وقوفنا الى جانب اهلنا وشعبنا في طولكرم وغزة.. وحول حياة المواطن العربي في البلاد قال الطيبي: هناك يهود يعتقدون أن إقامة شارع او تأمين وطني هي مِنّة وكرم وأن علينا أن نقدم لكم الشكر. وانا اقول: هذه عنجهية ولن اقول شكرا لكم ابداً ولكني اطالب الدولة بالاعتذار لكل عربي فلسطيني هنا لما اقترفتموه ضدنا منذ 48، وسط تصفيق الحضور !" " بحسب البيان.