دوف حنين:
إستطعنا إيقاف مخطط براڤر لكن هنالك الكثير من المخاطر ما زالت أمامنا
يوسف جبارين:
نحن بحاجة إلى نماذج عمل جديدة من أجل طرح قضايا النقب بشكل عيني ومهني أكثر واختيار استراتيجيات واضحة
عايدة توما:
نقطة الأمل في النقب هي عمل النساء والمنظمات النسوية التي رغم تعرّضها لتمييز مضاعف تقوم بفعاليات رائعة للنهوض بالمجتمع عموما وبالنساء تحديدا
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صحفي صادر عن المكتب البرلماني للنائب دوف حنين، جاء فيه: "قام مرشحو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضمن القائمة المشتركة، النائب دوف حنين وعايدة توما-سليمان والدكتور يوسف جبارين، يوم الثلاثاء، بجولة ميدانية في النقب بدأت في قرية اللقية وانتهت في قرية "خشم زنة" غير المعترف بها. وخلال اللقاء مع جمعية سدرة النسائية، تحدثت السيدة خضرة الصانع، عن المشاكل التي يعاني منها الأهل في النقب عموما والنساء البدويات خصوصا في ظل السياسات التخطيطية التمييزية ضد المواطنين العرب، مما يؤدي إلى إسقاطات سلبية على النساء. فمشاكل القرى المعترف بها لا تقل صعوبة عن المشاكل في القرى غير المعترف بها، بالرغم من وجود البنى التحتية الأساسية ولكن هنالك مشاكل الفقر والبطالة إياها وبسبب الاكتظاظ السكاني والعديد من القضايا الأخرى".
وتابع البيان: "خلال اللقاء تحدث الدكتور يوسف جبارين، عن أهمية العمل الذي تقوم به الجمعية نظرا لحجم الصعوبات والمشاكل التي تحيط القرى والمدن العربية في النقب. وقال جبارين: "نحن بحاجة إلى نماذج عمل جديدة من أجل طرح قضايا النقب بشكل عيني ومهني أكثر واختيار استراتيجيات واضحة والدخول عبرها لطرح مطالب وقضايا النقب وانتزاعها. وقالت السيدة عايدة توما: نقطة الأمل في النقب هي عمل النساء والمنظمات النسوية، التي رغم تعرّضها لتمييز مضاعف تقوم بفعاليات رائعة للنهوض بالمجتمع عموما وبالنساء تحديدا".
ونوّه البيان: "وقام المرشحون بزيارة إلى قرية خشم زنة غير المعترف بها والتقوا بأعضاء المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها الذين طرحوا مشاكل القرى غير المعترف بها. وقال الدكتور يوسف جبارين: لا يعقل أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين وما زالت هنالك قرى تفتقر إلى الخدمات الأساسية ومحرومة من أبسط مقومات العيش الكريم كشبكات المهرباء والمياه والبنى التحتية. إن أوضاع القرى غير المعترف بها هو إدانة مباشرة لسياسات الحكومة التي تنتهك يوميا الحقوق الأساسية للمواطنين العرب في النقب، وعلينا وضع هذه القضايا على جدول أعمال الكنيست من أجل حلها".
وأكمل البيان: "وقالت توما: ان الحق في السكن والتعليم هما حقان أساسيان ولا يمكن التنازل عنهم ابدا. ففي هذه القرية يضطر 700 طالب السفر مسافة 8 كيلومتر كل صباح من أجل الوصول إلى مدرستهم بسبب تعنت الدولة ورفضها الاعتراف بالقرية وتقديم أبسط الخدمات لسكانها، مثل التعليم والصحة والبنى التحتية، وبدورنا سنواصل الوقوف مع أهلنا في النقب وإلى جانبهم، والمطالبة معًا – بالعدالة الاجتماعية والمساواة الحقيقية. ومن جهته قال النائب دوف حنين، في اللقاء في قرية خشم زنة غير المعترف بها: "استطعنا ايقاف مخطط برافر العنصري لكن هنالك الكثير من المخاطر ما زالت أمامنا وعلينا معًا طرح خطة ورؤية بديلة تخص قضايا النقب، لقد حان الوقت من أحل إحقاق العدالة والمساواة التامة للنقب وسكانه البدو" إلى هنا نص البيان.