أهم ما ورد في البيان:
كانت هذه المبادرة الناجحة جزء من الإيديولوجية التي تعتمد عليها المدرسة في بناء شخصية الإنسان الديمقراطي والمفكر الجديد
كانت أهداف هذه الفعالية الناجحة تنظيميا ومضمونا توعية الطلاب وفهم الواقع والتركيبة السياسية والقوى الفاعلة التي تؤثر على مستقبل الجيل الناشئ
عممت سامية عرموش الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للمجتمع العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "كعادة مدرسة المتنبي الرائدة في المشاريع والفعاليات التربوية المنهجية واللا منهجية، قامت الإدارة وبمبادرة قسم المدنيات في المدرسة باستضافة مرشحي الأحزاب العربية المختلفة، حيث تمت المناظرة بين المرشحين أمام جمهور الطلاب وكادر المعلمين ولفيف من المدعوين من الشخصيات السياسية والتربوية في المجتمع الحيفاوي، وذلك تحت عرافة الإعلامي نادر أبو تامر".
وأضاف البيان: "وقد كانت هذه المبادرة الناجحة جزء من الإيديولوجية، التي تعتمد عليها المدرسة في بناء شخصية الإنسان الديمقراطي والمفكر الجديد".
وتابع البيان: "وقد كانت أهداف هذه الفعالية الناجحة تنظيميا ومضمونا: توعية الطلاب وفهم الواقع والتركيبة السياسية والقوى الفاعلة التي تؤثر على مستقبل الجيل الناشئ في جميع المناحي. والتعرف على ممثلي الأحزاب ، سفراء ووزراء الحكومة الذين سيتحدون سياسة الدولة في الدورة القادمة في المجالات المختلفة : السياسة الخارجية والداخلية، التربية والتعليم، الميزانيات، الضمان الرفاهي والاجتماعي، وهؤلاء الممثلين هم سيحددون المناخ العام الذي سيسود المجتمع الإسرائيلي، انخراط طلابنا في المجتمع سياسيا واجتماعيا وحثهم على التفكير والتعمق قبل اتخاذ القرارات، غرس وتنمية قيّم مختلفة: كالاحتواء والتسامح وتقبل الآخر والإصغاء وحرية التعبير وتمثل ذلك: من خلال جمع أطياف القوى السياسية حول طاولة واحدة فالاختلاف في الآراء لا يفسد المشاركة والشراكة، تعلم إبداء الرأي بشكل محترِم ومحترَم، وإعطاء مجال للآخر في التعبير عن الرأي، وإيجاد المشترك لتحقيق أهداف تفيد المجتمع ككل، استثمار الكم الهائل من المعلومات التي ينكشف إليها الطالب من خلال الشبكة العنكبوتية والفضائيات في بلورة موقف يعبّر عن إنسان مدرك وواع، تحجيم العنف المستشري والمنتشر في المجتمع".
واختتم البيان: "هذه الفعالية ما هي إلا نهجًا متواصلًا غير موسمي لمدرسة المتنبي انعكس فيه: جائزة وزارة المعارف للعمل التربوي والارتفاع الملحوظ جدا بنتائج البجروت، الاشتراك في المسابقات الرياضية فالعقل السليم في الجسم السليم، اندماج المدرسة في جميع المناحي الحياتية كالشؤون السياسية والثقافية والأكاديمية والصناعة المتطورة (الهايتك)" بحسب البيان.