اهم ما ورد في البيان:
النائب غنايم كان قد بعث لإدارة الصحيفة رسالة بهذا الخصوص بعد النشر يوم الجمعة الماضي أكد فيها أن إعادة نشر الكاريكاتير ضمن المقابلة هي عدم مراعاة لشعور وإيمان حوالي مليون ونصف مليون مواطن مسلم في هذه الدولة، وحوالي مليار و700 مليون مسلم في كل العالم
عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استجابت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لمطالبة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم، وقامت في عددها الصادر اليوم الاثنين 23.2.2015 بنشر اعتذار لكل من تم المس بمشاعره الدينية نتيجة لقيام ملحق الصحيفة، الجمعة الماضي، بإعادة نشر كاريكاتير مسيء للنبي محمد عليه السلام ضمن المقابلة التي أجراها الملحق مع السويدي لارس فيلكس رسام هذا الكاريكاتير الذي رسم فيه النبي الكريم بجسد كلب".
النائب مسعود غنايم
وجاء في اعتذار الصحيفة المنشور اليوم كما ورد في البيان: "توضيح: يوم الجمعة 20/2 نشرنا مقابلة مع الرسام لاس ويلكس في ملحق السبت. للمقابلة تمت إضافة رسمة للنبي محمد بجسد كلب. ونحن بهذا نوضح أنه لم تكن لدينا أية نية للمس بمشاعر أي من قراء صحيفتنا، ونحن نعتذر إذا أدى النشر بالفعل للمس بمشاعر أي أحد".
وتابع البيان: "وكان النائب غنايم قد تلقى أمس الأول السبت اتصالا هاتفيا من نائب رئيس التحرير في الصحيفة أكد فيها ما جاء في الاعتذار المنشور، ووعد بنشر هذا الاعتذار في الصحيفة، مضيفا أن "نشر الكاريكاتير كان خطأ، وما كان ينبغي نشره"، يذكر أن النائب غنايم كان قد بعث لإدارة الصحيفة رسالة بهذا الخصوص بعد النشر يوم الجمعة الماضي أكد فيها أن "إعادة نشر الكاريكاتير ضمن المقابلة هي عدم مراعاة لشعور وإيمان حوالي مليون ونصف مليون مواطن مسلم في هذه الدولة، وحوالي مليار و700 مليون مسلم في كل العالم، وأن الصحيفة كان باستطاعتها الاكتفاء بالمقابلة دون نشر الكاريكاتير أو على الأقل كان بإمكانها أن تخفي معالم الرسم المسيء، وأنه في أعقاب هذا النشر في ملحق يديعوت هناك شعور بالاستياء والغضب العارمين في المجتمع المسلم والعربي في الدولة"، حيث طالب النائب غنايم في ختام رسالته إدارة الصحيفة "بالاعتذار لكل مسلم وعربي تم المس بمشاعره الدينية ومقدساته، وبعدم النشر مرة أخرى لأي رسم مسيء للنبي محمد عليه السلام ولكل رمز ديني، سواء للمسلمين أم لغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى".
الاعتذار كما نشر في الصحيفة