ضمن النشاطات والفعاليات المنهجية واللامنهجية التي تنظمها مدرسة النجاح الإعدادية في مدينة الطيبة، نظمت المدرسة أسبوع التراث تحت شعار "تراث بيئة انتماء تواصل حضارة "

هذا وقد انطلقت فعاليات الاسبوع صباح اليوم (الاربعاء) بعرض تراثي قام بأدائه عدد من طالبات وطلاب المدرسة، وتخلل العرض وبصورة حية كيف كان التعامل في السابق مع البيئة من ناحية العمل في الحقل او البناء، ودور المرأة في تجهيز الطعام والشراب، ومن خلال العرض بين الطلاب العلاقة القوية والراسخة التي كانت تربط الاهل والجيران والاباء والابناء في السابق، وكذلك عرض المعدات والادوات التي كانت تستعمل في الماضي في جميع نواحي الحياة اليومية

وسوف يستمر المشروع لمدة اسبوع كامل، والذي سيتخلل كل يوم على مدار اسبوع ومن الحصة الثانية شرح من طلاب المدرسة لزملائهم في المدرسة مع تبديل الادوار والمهام عن التراث والبيئة من خلال الاعمال الفنية والتراثية التي جهزها الطلاب خلال العام الدراسي وتم عرضها في المدرسة في صورة منظمة ومرتبة، حيث تم توزيع هذه الاعمال والتي تحتوي على ابحاث علمية وادوات ومعدات كان يستعملها أبائنا واجدادنا في السابق، وسوف يتم ايضا شرح عن العادات والتقاليد في السابق ومقارنة جميع هذه الامور في حياتنا وحضارتنا اليومية

وفي حديث لمراسنا مع مركز المشروع المربية اميمة ابو راس قالت : " هذا المشروع ياتي ضمن الفعاليات والبرامج الكثيرة التي تقوم بها المدرسة خلال العام الدراسي، وان الهدف من وراء هذا المشروع والذي اطلقنا عليه اسم " تراث بيئة انتماء تواصل حضارة" هو ربط حاضرنا في ماضينا الأجل، ماضي الأباء والأجداد،  لكي لا تنقطع هذه الصلة ولكي يتذكر طلابنا ونرسخ في عقولهم تراثنا ومجدنا السابق الذي لن ينسى، والهدف من وراء ذلك ايضا توضيح كيف كان التعامل مع البيئة في السابق من خلال الادوات والمعدات البسيطة التي كانت تستخدم في السابق، ومقارنتها مع المعدات المتطورة والحديثة والتي حيث سبب في تلوث البيئة والتسبب في عدد من الامراض والمضايقات هذا لا يعني اننا ضد التطور والتقدم، وكذلك من خلال هذا المشروع سيكون هناك عرض لفترة اسبوع كامل لاعمال الطلاب التي انتجوها خلال العام الدراسي وسيقوم الطلاب بتقديم شرح وافي لزملائهم في المدرسة عن هذه الاعمال وعن العادات والتقاليد في السابق مثل كيف كانت الاعراس في السابق وكيف هي اليوم وما هي الأكلات والطبخات التي كانت تصنعها امنا وجدتنا في السابق ومقارنتها مع اكلات وطبخات اليوم والكثير من الاعمال الاخرى"