الرئيسية سياسة

حماس: لن نسمح كحركة وكشعب بأن نكون كبش فداء لإسرائيل ولا نتوقع شنّ حرب جديدة

كل العرب
نُشر: 24/02/15 15:18,  تحديث: 21:22
حماس: لن نسمح كحركة وكشعب بأن نكون كبش فداء لإسرائيل ولا نتوقع شنّ حرب جديدة

القيادي في حركة حماس صلاح البردويل:

لن نصمت على أي يد تمتد إلينا أو تعتدي علينا أيًّا كانت عربية أو أجنبية

لم تبلغنا السلطات المصرية مطلقًا بتسلل أي عناصر من حماس إلى داخل أراضيها ولكن لا نستبعد في ذات الوقت ضربة مصرية لغزة بسبب هذه الإتهامات

لن نسمح كحركة وكشعب بأن نكون كبش فداء لإسرائيل لخدمة أهداف وسياسات المرشحين للانتخابات الإسرائيلية

لا نتوقع أن تقدم إسرائيل على شنّ حرب على غزة قريبا، ولكن لا نستبعد في الوقت ذاته أن تلجأ لتصعيد عسكري وإذا فعلت فإنها ستفاجأ بقدرات المقاومة أكثر من الحرب الماضية

نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، يوم الأحد، في غزة، لقاء شاركت فيه حركة حماس،  والتي اكدت خلال اللقاء أنها لم ولن تتدخل في مصر، وأكدت أيضا أنها لا تستبعد توجيه مصر ضربة عسكرية الى القطاع، على خلفية إتهامات إعلامية لكتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، بتسلل عناصرها لتنفيذ عمليات في سيناء.


صلاح البردويل 


وبدوره قال القيادي في الحركة، صلاح البردويل: "إن حماس لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وما يشاع في إعلامها حول دخول عناصر من كتائب القسام إلى أراضيها، هو محض أكاذيب لها أغراض سياسية". وأضاف: "لم تبلغنا السلطات المصرية مطلقًا بتسلل أي عناصر من حماس إلى داخل أراضيها، ولكن لا نستبعد في ذات الوقت ضربة مصرية لغزة، بسبب هذه الإتهامات".

وكانت وسائل إعلام مصرية، قالت مساء الجمعة الماضي، إن "الجيش المصري رفع درجة التأهب في شمال سيناء بعد تلقيه معلومات تفيد بتسلل عناصر مسلحة تابعة لتنظيم "جيش الإسلام" من غزة إلى سيناء، وهو ما لم يعقب عليه الجيش المصري رسميا".

وقضت محكمة مصرية، في 31 يناير الماضي، في حكم أولي، بإعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، "منظمة إرهابية"، وتنفي حركة "حماس" أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتؤكد بشكل متواصل أن سلاحها لا توجهه إلا لـ"الاحتلال الإسرائيلي".

وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول: "أكد البردويل على حرص حركته على عدم الدخول في أي مواجهة عسكرية مع الجيش المصري، لكنه أضاف قائلا: "لن نصمت على أي يد تمتد إلينا أو تعتدي علينا أيًّا كانت عربية أو أجنبية". كما وعقب البردويل على التهديدات التي يطلقها قادة أحزاب إسرائيلية، ضد حركته، بقوله: "لن نسمح، كحركة وكشعب، بأن نكون كبش فداء لإسرائيل، لخدمة أهداف وسياسات المرشحين للانتخابات الإسرائيلية". وتابع البردويل: "لا نتوقع أن تقدم إسرائيل على شنّ حرب على غزة قريبا، ولكن لا نستبعد في الوقت ذاته أن تلجأ لتصعيد عسكري، وإذا فعلت فإنها ستفاجأ بقدرات المقاومة أكثر من الحرب الماضية". وأكد البردويل أيضا على إلتزام حركته بإتفاق التهدئة، الذي وقعته لإنهاء الحرب الإسرائيلية التي شنت على القطاع في الـ7 يوليو العام الماضي، وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن 2100 فلسطيني، وإصابة 11 ألفا آخرين".