عشيقة وزير/ بقلم: ماهر طلبه

كل العرب
نُشر: 01/01 08:26,  حُتلن: 12:32

أزمة مرورية
منذ اللحظة التى اقتربت فيها من باب قلبى وبدأت الدق، وأنا مشغول البال بهؤلاء المتسولين الذين دائما ما يطرقون الأبواب حتى تحن لهم و تبسط اليد فيأخذون ما يستطيعون طمعا، وينصرفون تاركين الدعاء – والحزن- عقبة دون المرور.

لحظة رومانسية
لأنها كانت نايمة وهو كان صاحى، اختار مكانا يصلح للقاء رومانسى، اختار الحيز المتاح بين الشعور واللا شعور وبعت لها رسالة على تليفونها تحمل بصمته.. "بحبك قوى يا بنت.... " .. و استنى واقف قلقان برا الحلم.

حية
ارتدت عباءتها وذهبت إلى سوق المتعة لتلدغ، فاصطادتها موسيقى الحاوى.

قانون السوق
لم تقابل فى السوق – الموجودة به - سوى بضاعة، فلم تعترض حين عرض العجوز الغنى – على أبيها – ثمنها بيضا.

عشيقة وزير
لأن حارسه الخاص كان يقف كلما مرت من أمامه إلى مكتب سيادته، كانت دائما ما تحمل فى يدها مناديل الكلينكس .

اولويز
لأنها لا تستطيع أن تبتعد عنه كل هذه المسافة، كانت دائما ما تستخدمها – عندما تنزف شوقا - لتسد جوعها

فضول
لأن للأحلام أبوابا كثيرة، لا نعرف المخبأ خلفها، خرجت من الحلم الذي أرغبه – بإرادتي – إلى الحلم الذي يرغبني فوجدت نفسي معلقا على صليب.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة