أبرز ما جاء في البيان:
هذه الفعالية جعلت الطّالب يدرك الظاهرة المغناطيسيّة ويعي أهميتها في حياته اليومية
هذه التجّارب استطاعت أن تنقل الطّلاب من اظريّة الى التّطبيق المحسوس في الفيزياء فجاءت تجارب سحر الفيزياء كتجارب نوعيّة في المجال تنقل الظّاهرة إلى عالم الطّالب مخاطبةً ذهنَهُ بما يتناغم مع القاعدة النّظريّة التّي بناها خلال العمليّة التعليميّة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الإعدادية ب في طرعان، جاء فيه: "التَّعلُّم ذو معنى يُعَزِّز المعرفة ويقود المتَعَلِّم إلى الاِسْتكشاف، التَّبَحُّر والمعرفة، يتيح له إدراك الحياة من حوله إدراكً تامًا مُتدبّرًا. بالعُلوم تَرقى المجتمعات الى العُلا، وتخوضُ المراكب أفق الطّموحات ومرقاة التَّطوُّر والمعرفة. يوم السبت الواحد والعشرين من شباطَ نَظَّمت إدارة المدرسة الإعداديّة بَ المُمَثَّلة بالمدير الأستاذ وائل دحله وطاقم العلوم في المدرسة يوم العلوم الذي اعتَمَدَ خوض التَّجربة كوسيلة للتَّعلُّم والإدراك".
خلال الفعاليات
وأضاف البيان: "في إطار هذه الفعاليات التّي اِعْتَمَدَتْ التّعلم ذي معنى خاض طلاب المدرسة تجارب فيزيائيّة وكيميائيّة عديدة رسّخت المعرفة العلميّة والادراكيّة للطُّلّاب والتّي تتيح لهم فهم الظّواهر المحيطة بهم وتفسيرها. فقد قام طلاب الصّفوف السّابعة بإجراء تجربة "الهُلام" باستعمال مادة تمتصّ السّائل بشكل كبير ومتجانس، بالإضافة إلى استعمال الماء المصبوغ بعدّة ألوان، دأبَ الطّلاب على تشكيلها في برج سوائل ملوّنة، منْ بَيْنها مادة ال “س.ا.ب". وقد رافقت المرشدة التجربة بشرح الظّواهر الفيزيائيّة للتّجربة التّي تحتوي على ظواهر: الانتشار، التّجانس وحركة الجُسيمات".
هذا، وتابع البيان: "أما طلّاب الصّفوف الثّامنة فقد قاموا ببناء وتصميم بوصلة تدلّ على الجهات بدقّة، وتصلح للاستعمال والزينة. هذه الفعالية جعلت الطّالب يدرك الظاهرة المغناطيسيّة ويعي أهميتها في حياته اليومية. هذا وقد شرع طلّاب الصّف التّاسع ببناء وهندسة مجسّم رافعة تعمل حسب مبدأ ضغط السوائل ، وقد احاط الطلاب بشمولية خاصيّة الضغط على لأجسام الصّلبة، السّائلة والغازيّة. كما وربط الطّلّاب في تساؤلاتهم التجّربة بمواضيع حياتيّة بيئيّة، مثل الضّغط الجوّي وتأثيره على بيئة الانسان ومحيطة".
اختتم البيان: "استطاعت هذه التجّارب أن تنقل الطّلاب من اظريّة الى التّطبيق المحسوس في الفيزياء، فجاءت تجارب سحر الفيزياء كتجارب نوعيّة في المجال؛ تنقل الظّاهرة إلى عالم الطّالب، مخاطبةً ذهنَهُ بما يتناغم مع القاعدة النّظريّة التّي بناها خلال العمليّة التعليميّة. فَقد عُرضت أمام الطّلّاب تجارب تشرح تأثير المساحة على الضّغط من خلال لوحة المسامير، وتوزيع وزن الجسم على عدد كبير منها. وتجربة رشّ الكحول في أُسطوانة تمثّل خاصيّة إطلاق القذائف مِنَ المدافع القديمة في اعتمادها على عمليّة اشتعال الكحول وضغط الغازات داخل الاسطوانة. هذه التّجارب مكّنت الطّلاب من الإلمام ببعض الظّواهر العلميّة وصوّبت آفاقهم نحو شغف المعرفة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.