أهم ما ورد في البيان:
أدانت المؤسسة في بيانها بشدة الاعتداء على الكنيسة اليونانية الارثوذكسية صبيحة هذا اليوم وخط شعارات ضد الديانة المسيحية وضد نبي الله السيد المسيح عيسى بن مريم – عليه السلام – وحمّلت الاحتلال الاسرائيلي وحكومته مسؤولية هذه الجرائم وتبعاتها
عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إن الإقدام على حرق كنيسة في القدس المحتلة فجر اليوم من قبل من يُرجح أنهم من عصابات " تدفيع الثمن"، دليل واضح على جرائم الاحتلال المنظمة التي تستهدف المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بل وفي عموم بلادنا، وعلى ما يبدو فإن أذرع الاحتلال توفر بشكل أو بآخر الحماية لمثل هذه الجرائم التي تستهدف المساجد والكنائس والمقابر الاسلامية والمسيحية كما الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، بعد أن كان مستوطنون أحرقوا فجر يوم أمس مسجد الهدى في قرية جبعة غربي مدينة بيت لحم المحتلة ، بدليل على أنه لم يتمّ حتى الآن تقديم أي جان في مثل هذه الجرائم للمحاكمة أو العقاب، بل وإن تمّ اعتقال البعض منهم يتمّ إطلاق سراحهم على وجهه السرعة".
واضاف البيان: "هذا وأدانت المؤسسة في بيانها بشدة الاعتداء على الكنيسة اليونانية الارثوذكسية صبيحة هذا اليوم وخط شعارات ضد الديانة المسيحية وضد نبي الله السيد المسيح عيسى بن مريم – عليه السلام – ، وحمّلت الاحتلال الاسرائيلي وحكومته مسؤولية هذه الجرائم وتبعاتها ، ووجهت نداءً للشعب الفلسطيني لأخذ الحيطة والحذر والتنبة ، في كل ما يخص المقدسات الاسلامية والمسيحية".
وجاء في البيان: "هذا وأفادت مصادر أن مستوطنين على ما يبدو ينتمون الى عصابة " تدفيع الثمن " أقدموا فجر اليوم الخميس، على إحراق كنيسة "نور متسيون" – كنيسة يونانية أرثوذكسية تقع بين باب الخليل وجبل النبي داوود في القدس القديمة- في القدس ما أدى الى وقوع اضرار بأجزاء من الكنيسة، وأوضح شهود عيان أن هؤلاء المستوطنون خطوا شعارات معادية للمسيحية وللنبي عيسى عليه السلام على جدران الكنيسة، ولفت إلى أن المستوطنين أضرموا النيران بإحدى غرف الكنيسة، في مبنى الحلقة الدراسية ، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحي"بحسب البيان.